الحقيقة الكاملة وراء قضية بيع مستشفى "العباسية"
نفت وزارة الصحة اعتزامها نقل مستشفى العباسية للصحة النفسية لمدينة بدر وبيع أراضيها، فيما كررت جبهة الدفاع عن مستشفى طلبها للوزارة بعقد مؤتمر صحفي وتوضيح كافة الحقائق للناس.
ونقل مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء نفي الوزارة، ما تردد بشأن اعتزام الحكومة هدم مستشفى العباسية للصحة النفسية ونقلها لمدينة بدر من أجل تحويل أرضها لمنطقة استثمارية.
وأكدت أنه لا صحة على الإطلاق لهدم مستشفى العباسية للصحة النفسية أو نقلها إلى مدينة بدر، وأن مقرها الحالي كما هو بمنطقة العباسية، مُشددًة على اعتبار هذا المستشفى أثرًا تاريخيًا لا يمكن هدمه، وذلك وفقاً لقرار مجلس الوزراء رقم 696 لسنة 2011، وأن كل ما يتردد من أنباء حول هذا الأمر شائعات لا أساس لها من الصحة تستهدف إثارة البلبلة بين المواطنين.
من جانبها أعلنت جبهة الدفاع أنها تثمن تلك التصريحات وتثني علي الإشارة لأول مرة في تناول الأزمات المتعاقبة و المتعلقة بتخوفات نقل المستشفى إلى قرار رئيس الوزراء باعتبار المستشفى أثر تاريخي.
وكررت الجبهة طلبها من وزارة الصحة بدعوة الصحفيين و الإعلاميين ونوال البرلمان لزيارة المستشفى، والإطلاع على مشروعات التطوير بها، لتوضيح الوزارة الحقائق للرأي العام و اطلاعه على خطط التطوير حتى يتم دحض أية تخوفات أو شائعات على أرض الواقع، خاصة وأن مجلس إدارة مستشفى العباسية للصحة النفسية يضم عضو لجنة الصحة بمجلس النواب و عضو مجلس نقابة الأطباء وآخرين عن منظمات المجتمع المدني لم يطلعوا جميعهم على أية مشروعات تطوير داخل المستشفى على مدار شهر كامل شمله جلستي انعقاد للمجلس.