رئيس التحرير
خالد مهران

بعد الخروج من الكأس والسقوط في الليجا.. تعرف على بوابة مدريد الوحيدة

النبأ

بعد خروج النادي الملكي من بطولة كأس إسبانيا على حساب عدوه اللدود وغريمه التقليدي، نادي برشلونة بالخسارة الكبيرة في الإياب بنتيجة 3-0 بعد أن تعادل الفريقان في الكامب نو في الذهاب بنتيجة 1-1.

وأتاحت مسابقة الدولي المحلي الفرصة للنادي الملكي من أجل رد الأعتبار أمام غريمه التقليدي برشلونة، وخاصة بعد توديع الكأس، حيث كان الرد مُنتظر من قِبل لاعبي ونجوم الميرنجي إلا أن قوة "البرسا" كانت غير عادية ليفوز أبناء كتالونيا على النادي الملكي مجددا بهدف نظيف في الدوري ويضيع أمل الليجا بالنسبة لريال مدريد.

أصبح الفارق بين برشلونة المتصدر وريال مدريد صاحب المركز الثالث حاليا 12 نقطة كاملة أي أن النادي الملكي يحتاج إلي أن يسقط برشلونة في أكثر من 4 مناسبات داخل المسابقة، حيث إن فارق الأهداف والمواجهات المباشرة أيضا في صالح النادي الكتالوني..

ليصبح السؤال المطروح على الساحة الرياضية وخاصة المدريدية ماذا سيفعل الملكي بعد هذا الاخفاق المحلي القوي والذي اعتاد عليه في السنوات الأخيرة، والإجابة ستكون من بوابة دوري أبطال أوروبا البطولة المفضلة للنادي الملكي.

حقق نال ريال مدريد لقب دوري أبطال أوروبا في المواسم الثلاث الماضية مع المدرب الفرنسي زين الدين زيدان بالإضافة إلى النجم والهداف كريستيانو رونالدو الذي رحل إلى نادي يوفنتوس الإيطالي.


وفي تلك المواسم لم يحقق ريال مدريد اللقب المحلي سوى مرة وحيدة في موسم 2016-2017 وهو لقب الدوري، لذلك فيمكن أن نعتبر أن الوضع الحالي هو وضع طبيعي بالنسبة للفريق.

وفي نفس السياق مازال هناك اختلاق كبير بين ريال مدريد المواسم الماضية والموسم الحالي، لأن الفارق بين المدرب الحالي سانتياجو سولاري والمدرب الأسبق زين الدين زيدان كبير للغاية فنياً وتكتيكياً ونفسياً لكل اللاعبين، وهناك تأثير واضح لغياب النجم كريستيانو رونالدو.

ريال مدريد اخطأ بكل تأكيد لعدم التعاقد مع بديل للجناح والمهاجم السابق وهداف النادي التاريخي، لذلك الاستفاقة المنتظرة والتي يقوم بها اللاعبون في كل موسم من المواسم الثلاث الماضية قد لا تحدث هذا الموسم وإذا مر الفريق من مباراة أياكس في إياب دور ال16 قد لا يكمل المشوار إلى النهائي.

بالرغم من أن العودة حاليا للاعبي فريق ريال مدريد تبدو مستحيلة ولكن دائما ما عودنا النادي الملكي بمفاجأت عديدة، قد تكون بعودة الإعتماد على ماركو أسينسيو أو أن يلعب مارسيلو في مركز الجناح الأيسر ويلعب بنزيمة وفينسيوس كقلبي هجوم، سنرى ونتابع كيف يفكر سولاري، فعندما يسمع اللاعبون نشيد دوري الأبطال يتحولون إلى كائنات فضائية.