رئيس التحرير
خالد مهران

هل تؤثر الوسادة على جودة النوم؟

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


إذا وجدت نفسك قلق ولا تستطيع النوم بشكل جيد، ولم تساعدك كل الحيل القديمة، مثل التخلص من الكافيين أو الحصول على حمام دافئ، فقد تكون الوسائد هي السبب في ذلك.

وفقًا لخبراء النوم، يجب استبدال الوسائد كل ثلاث سنوات للتأكد من أنها توفر لك الدعم الصحيح، وبمرور الوقت مع الاستخدام، ستصبح الوسائد رقيقة، وستفقد "العلو"؛ لأنها تتسطح وتصبح أقل راحة.

من جانبهم كشف خبراء النوم عن الاختبارين الرئيسيين اللذين سيظهران ما إذا كان الوقت قد حان للتبادل في فراشك القديم؛ اختبار SADDLEBAG، ضع وسادة على ذراعك، وقم بتم طيها على شكل حقيبة، إذا أتممت الطيّ، فقد وصلت وسادتك إلى نهاية عمرها.

اختبار الضغط؛ قم بوضع الوسادة على سطح ثابت واضغط لأسفل في المنتصف، حيث ستعود الوسادة ذات النوعية الجيدة إلى الشكل بمجرد رفع يدك.

ما هو نوع الوسادة الأفضل لك؟

يرجع اختيار نوع الوسادة إلى التفضيل الشخصي لأي نوع من الوسائد التي قد يريدها النائم، إلا أن هناك بعض القواعد العامة التي ستخبرك بما قد يكون أفضل لجسمك،

فإذا كنت تنام على أحد جانبي الجسم، فإن الوسادة القوية العالية هي الأفضل لأي شخص ينام بجانبه، هذا سوف يساعد على الحفاظ على دعم العمود الفقري والعنق.

أما إذا كنت تحتاج إلى النوم على ظهرك، فأنت بحاجة إلى وسادة بسيطة ناعمة تدعم الرقبة والظهر، أما من يقوم بالتقلب في النوم، فالوسادة الأفضل له، هي الوسادة متوسطة الطول التي توفر الدعم للنوم الجانبي.