دراسة جديدة تفند أسطورة شائعة حول الأجهزة الذكية
خلصت دراسة أجرتها جامعة أوكسفورد إلى أن الأوقات التي
يقضيها الشباب لفحص هواتفهم قبل النوم، ليس له تأثير يذكر على الصحة العقلية لدى
المراهقين
وأكدت دراسة جديدة إلى أن وقت الشاشة ليس له تأثير يذكر
على الصحة العقلية للمراهقين، على الرغم من المخاوف من تأثير الألعاب أو مشاهدة
التلفاز في وقت متأخر من الليل على شباب العالم.
استخدم العلماء في جامعة أكسفورد بيانات عن أكثر من 17000
طفل من جميع أنحاء أيرلندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، وتتألف بشكل أساسي
من المراهقين.
لقد وجدوا أن الشاشات لا تتعلق برفاهية الأطفال الذين يستخدمون
الأجهزة لساعات خلال اليوم، وحتى إذا كانوا يستخدمونها قبل النوم.
وقال الفريق إنهم يأملون في أن "الأدلة
الواضحة" ستواجه التقارير الإعلامية المُضللة والمناقشات العامة حول مخاطر استخدام
الأجهزة الذكية، وتساعد الوالدين القلقين.
وقال البروفيسور أندرو الذي قام بتأليف الدراسة "بينما يمكن أن تكون العلوم النفسية أداة قوية لفهم العلاقة بين استخدام الأجهزة الذكية ورفاهية المراهقين، فإنها لا تزال تفشل بشكل روتيني في تزويد أصحاب المصلحة والجمهور بإجراء تحقيقات عالية الجودة وشفافة وموضوعية في المخاوف المتزايدة بشأن التكنولوجيات الرقمية"