"وزيرة الصحة" تبحث إطلاق حملات اختبار فيروس "الإيدز"
استقبلت مساء أمس، الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، الدكتور ميشيل سيديبيه، مدير برنامج مكافحة الإيدز بالأمم المتحدة، ، وذلك بديوان عام الوزارة.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان أن الاجتماع تناول بحث إطلاق حملات اختبار فيروس نقص المناعة البشرية المكتسبة "الإيدز" واسعة النطاق لضمان تلقى جميع المصابين العلاج، لافتاً إلى أن مشروع برنامج الأمم المتحدة الخاص بفيروس "الإيدز" المنفذ بالتعاون مع الوزارة يشمل جميع النساء المصابات بالفيروس والنساء المتضررات منه و المتعايشات معه، حيث أن المشروع قد انطلق في 9 محافظات استنادًا إلى التجربة الرائدة الناجحة التي تم تنفيذها في 3 محافظات بين عامي 2016 و 2018.
وأشار إلى أن الاجتماع تطرق إلى بحث إطلاق حملة لأطفال المدارس للتوعية بمخاطر التدخين، وضرورة إتباع نظام غذائي صحي.
وكشف، أن وزيرة الصحة، أشارت خلال اللقاء أنه سيتم العمل على توعية السيدات المشاركات في مبادرة الرئيس للكشف المبكر عن سرطان الثدي، والمقرر إطلاقها خلال شهر يوليو المقبل، بمخاطر وأضرار التدخين والتي تعد أحد الأسباب المسببة لسرطان الثدي.
وقال، إن وزيرة الصحة أشارت خلال الاجتماع إلى النجاحات التي تحققها مصر في مبادرة “100 مليون صحة”، لافتة إلى أن مصر بصدد نقل تلك التجربة إلى الدول الأفريقية من خلال إطلاق مبادرة الرئيس لعلاج مليون أفريقي من فيروس "سي" بالمجان، كما أشارت إلى الخطوات التنفيذية التي تتخذها مصر لبدء مبادرة الرئيس للكشف المبكر عن سرطان الثدي والمقرر إطلاقها مطلع شهر يوليو المقبل.
و خلال الاجتماع ، هنأ سيديبيه، وزيرة الصحة والسكان على النجاح الذي حققته المبادرة الرئاسية للقضاء على فيروس سي و الكشف عن الأمراض غير السارية المنعقدة تحت شعار "100 مليون صحة" بعد فحص أكثر من 48 مليون مواطن مصري و إحالة المصابين منهم لمراكز العلاج، فضلا عن نجاح المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن أمراض السمنة و الأنيميا و التقزم لطلاب المداس الابتدائية بعد مسح أكثر من 10 ملايين تلميذ، مشيداً بالنتائج التي حققتها المبادرة الرئاسية للقضاء على تراكمات قوائم الانتظار في التدخلات الجراحية الحرجة والانتهاء من إجراء أكثر من 128 ألف عملية جراحية.
وأشار سيديبيه، إلي فرص الاستفادة من رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي لوضع ملف فيروس نقص المناعة البشرية الإيدز في أفريقيا على أجندة الأولويات, بالإضافة إلي زيادة فرص الإنتاج المحلي للأدوية المضادة للفيروسات في مصر.