دراسة تؤكد: العلاج السلوكي هو الأفضل لمرضى القولون العصبي

كشفت دراسة حديثة أن العلاج بالتحدث يمكن أن يُعالج القولون العصبي بشكل أفضل من العقاقير، بعد أن أثبتت تجربة أن المرضى الذين حصلوا على جلسات علاج سلوكية عبر الهاتف أو الإنترنت لأعراض أقل.

أظهر بحث أن "علاج الكلام" قد يكون أفضل بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي من الدواء.

دراسة شملت أكثر من 500 مريض وجدوا أن المشورة عبر الهاتف أو عبر الإنترنت خفضت بشكل ملحوظ الأعراض المؤلمة.

ويؤدي القولون العصبي، بشكل رئيسي في آلام في البطن، والنفخ والإحراج من الاضطرار إلى الاندفاع إلى المرحاض.

لكن الخبراء يقولون إن أقل من نصفهم يستفيدون من أدوية مثل المسهلات أو مكملات الألياف، والتي ينصح الأطباء بوضعها في المقام الأول.

نظر الباحثون بقيادة جامعة ساوثهامبتون في مرضى القولون العصبي على العلاج القياسي للأدوية ، ومقارنتهم مع أولئك الذين تلقوا أيضًا العلاج السلوكي المعرفي (CBT).

وجدوا المرضى الذين تلقوا العلاج الحديث، مع وجود دليل أو موقع إلكتروني للعمل، أعراضهم تتحسن كثيرًا. وقال البروفيسور هازل إيفريت ، الذي قاد الدراسة ، "هذا اكتشاف مهم ومثير حقًا".

ويؤثر القولون العصبي على النساء أكثر من الرجال، ويعتقد أن التوتر والقلق يزيدان سوءًا من خلال التسبب في حدوث تغييرات في الأمعاء والتي قد تسهم في حدوث الاضطرابات.