«علاقة مُحرمة» مع طالب وراء قتل «الزوج المخدوع» في الشرقية.. ومحكمة الجنايات تصدر حكمًا رادعًا
قضت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية، برئاسة المستشار أحمد الشهاوي، وعضوية المستشارين عمر فتحي علم الدين، ومحمد مصطفى السيد، بأمانة سر أحمد رزق نباتة، بمعاقبة ربة منزل وعشيقها بالإعدام شنقًا؛ لاتهامهما بقتل زوجها والتخلص من جثته بإلقاءها بمصرف قرية الغفارية التابعة لمركز مشتول السوق.
ترجع وقائع القضية إلى شهر أبريل من العام الماضي، بالعثور على جثة بمصرف قرية الغفارية، دائرة مركز مشتول السوق.
وبإجراء التحريات اللازمة، بمعرفة النقيب محمد فؤاد، رئيس مباحث مشتول السوق، تبين أن الجثة لشخص يدعى «جمال. ع ع» 40 سنة، عامل بإحدى الشركات، ومقيم بالصحافة دائرة مركز مشتول، وتبين وجود شبهة جنائية فى الوفاة.
حُرر المحضر اللازم بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة، تقرر نقل الجثة لمشرحة مستشفى الأحرار للتشريح، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة.
وكشفت تحقيقات ضباط مباحث مركز مشتول السوق، بالتنسيق مع فرع الأمن العام برئاسة العميد ماجد الأشقر، مدير مصلحة الأمن العام بالشرقية، تفاصيل الواقعة حيث توصلت إلى قيام زوجة المجني عليه «ف. م» 33 سنة، بالاتفاق مع عشيقها «م. م» 22 سنة، طالب بمعهد العبور، بقتل الزوج.
وأشارت التحريات إلى حسن سمعة وتدين المجني عليه، وأضافت أنه تزوج من المتهمة منذ 13 سنة ولديه 3 بنات منها، وأنها على علاقة بطالب يصغرها بـ«11» عامًا، واتفقا على التخلص من الزوج لكي يخلو لهما الجو.
وليلة الجريمة قامت المجني عليها بإعطاء زوجها حبوب منوم في العصير، ثم ذهبت برفقة بناتها الثلاثة إلي جارتها، بعد أن خططت لعشيقها لدخول المنزل، وعادت إليه مسرعة وقاما سويا بضربه على رأسه بـ«يد الهون»، وقام الطالب بطعنه بعدة طعنات بالسكين، ثم قاما بلفه بملاءة سرير، وحمله سويًا في ساعات متأخرة من الليل ووضعه بينهما على دراجة بخارية والتخلص من جثته بمصرف مائي، كما قاما سويا بالتخلص من أدوات الجريمة.
وبعد مرور «6» ساعات من الواقعة، تم ضبطها بعد أن اشتبه ضباط المباحث فيها، وبمواجهتها بخط سيرها يوم الحادث قالت رواية مختلفة، وبتضييق الخناق عليها اعترفت بارتكابها الواقعة، وتم ضبط الطالب، وبعرضهما على نيابة مشتول السوق، تقرر إحالتهما لمحكمة الجنايات، التي قضت بالحكم المُتقدم.