«شيخ الأزهر»: طاعة الزوجة لزوجها مقيدًا وليس مطلقًا
قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، إن الحق الأهم للزوج على زوجته هو حق الطاعة، وهو حق كثر فيه الكلام، وفهم بشكل خاطئ، من قبل المهتمين بحقوق المرأة، موضحًا أن الطاعة المقصودة هنا ليست طاعة عبد لسيده، بل هي من باب تحقيق الرغبة لمن تحب، كما أن هذا الحق ليس مطلقًا بل مقيدُ بقيدين، وهي أن يأمر الزوج زوجته بالمعروف، وأن يكون هذا الأمر مباح شرعًا، فإذا أمر الزوج زوجته بما يهدم قاعدة الحرام والحلال، فليس على الزوجة أن تطيعه.
وأضاف شيخ الأزهر: «المقصود بالمعروف، هو أن يكون ما يطلبه الزوج من زوجته مباحًا، وألا يترتب عليه ضرر للزوجة، فلا يجوز أن يطلب منها أن تشرب الخمر أو أن ترتكب أيا من المحرمات أو أن تعطيه من مالها دون رضاها».
وأشار إلى أن كلمة المعروف وردت في القرآن في حالة الإمساك وحالة الطلاق، مؤكدًا أن ما يتم من مكايدات وحروب في حالات الطلاق ليس من المعروف الذي أمر به الشرع.