رئيس التحرير
خالد مهران

"العلاج الطبيعي" تُهدد منتحلي الصفة بالنائب العام

النبأ


قال نقيب العلاج الطبيعي الدكتور سامي سعد، إن نقابته اتخذت خطوات عدة لمحاربة منتحلي الصفة في مهنة العلاج الطبيعي، لا سيما من يستخدمون اسم وصفة "أخصائي علاج طبيعي".

وشدد نقيب العلاج الطبيعي على أن النقابة تسير على الطريق الصحيح من أجل محاربة كل من يدعي أو يستخدم اسم العلاج الطبيعي في مصر، دون خريجي كليات العلاج الطبيعي، وما يعادلها، مؤكدا أن النقابة على اتصال دائم بالنائب العام، والرقابة الإدارية، ووزير التعليم العالي الدكتور خالد عبد الغفار، من أجل التصدي لمن تسول له نفسه بأن يمتهن أو ينتحل صفة أخصائي علاج طبيعي.

وأضاف نقيب العلاج الطبيعي في بيان له، الاثنين، أن النقابة ستتصدى لمن يقوم باستخدام اسم وصفة أخصائي علاج طبيعي، وأن الرقابة الإدارية والنيابة العامة هم على رأس محاربة هؤلاء الذين يضرون بصحة أبناء الشعب المصري، ويتاجرون بآلامه، من أجل المال والمكاسب الشخصية.

وأشار لاهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بتطوير العلاج والتأمين الصحي بمصر منذ تولية الرئاسة، أملا أن يحصل المريض على العلاج بالشكل الأمثل، عن طريق المختصين في كل المجالات الطبية، ورفع كفاءة الطاقم الطبي في مصر، وهو ما يؤكد ضرورة أن لا يتدخل أي شخص بأي صفة سواء خريج تربية رياضية، أو من منتسبي الطب الطبيعي، لاستغلال مهنة العلاج الطبيعي باسم أخصائي العلاج الطبيعي.

وأوضح سعد، أن هناك بعض خريجي كلية التربية الرياضية، قسم علوم الصحة الرياضية، يستبيحون ممارسة اختصاصات أخصائي العلاج الطبيعي، محذراَ إياهم بأن النقابة و فروعها ومؤسساتها حريصة كل الحرص على أن يقفوا موقفا حاسما ضدهم لأنهم يستخدمون اسم العلاج الطبيعي، للظفر بثقة المرضى.

وأكد تقديره لكل منتسبي كليات التربية الرياضية، مطالبا باعتماد مواد الصحة الرياضية، كمادة أساسية للطلاب في المراحل الدراسية الأساسية، من أجل الاهتمام بالرياضة والتي تولي الدولية المصرية جميعها كل الاهتمام بها.

وطالب خريجي التربية الرياضية قسم الصحة الرياضية، أن يستخدموا الأجهزة الطبية وأن يعالجوا المرضى، لأنهم غير مؤهلين لهذا وهذا يضر باسم وسمعة الطب المصري داخل وخارج البلاد.