صلاح يقود ليفربول للفوز ببطولة اوروبا ومشجعة تقتحم الملعب عارية

قاد محمد صلاح، فريق ليفربول، للتتويج بدوري أبطال أوروبا، للمرة السادسة في تاريخه، بعد الفوز على توتنهام في المباراة النهائية التي أقيمت بينهما مساء اليوم، بهدفين دون رد.


ونجح صلاح في تسجيل هدف اللقاء الأول من ركلة جزاء بعد مرور دقيقتين فقط، ليحرز ثالث أسرع الأهداف في تاريخ دوري أبطال أوروبا،  قبل ان يسجل ديفوركى  الهدف الثاني  ، ويعيد ليفربول لمنصات التتويج الأوروبية بعد غياب.


وشهد اللقاء اقتحام مشجعة بدون ملابس لأرضية الميدان، لينجح الأمن في التعامل معها، ومن ثم استكمال المباراة بشكل طبيعي.




بدأ ليفربول اللقاء بهجوم كاسح وضغط مبكر وبالفعل نجح ساديو ماني في الحصول على ركلة جزاء بعدما اصطدمت الكرة في يد مدافع توتنهام. 


ونجح صلاح في تسديد الكرة قوية، لتسكن شباك هوجو لوريس ويعلن الفرعون المصري تقدم ليفربول بهدف. بدأ توتنهام يتخلى عن تراجعه الدفاعي عن طريق زيادة هجماته بتسديدات سونج وكذلك ديلي آلي ولكن دفاعات الريدز كانت في الموعد. 


وكاد روبرتسون لاعب ليفربول ان يسجل الهدف الثاني من تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء ولكن الكرة مرت بجوار القائم. وقام صلاح بعرضية رائعة لماني داخل منطقة الجزاء ولكن السنغالي لم يستغلها بالشكل الأمثل. 


ومرت الدقائق بسيطرة على الكرة من جانب لاعبي ليفربول ولكن دون خطورة لينتهي الشوط الاول بتلك النتيجة.


في الشوط الثاني، سيطر توتنهام على الكرة، وحاول لاعبوه القيام بعرضيات مستغلين وجود هاري كين في منطقة الجزاء، ولكن أليسون بيكر حارس ليفربول أنقذ مرمى الريدز في أكثر من كرة.


واصل توتنهام ضغطه، وكاد ديلي آلي أن يسجل هدف التعادل بعدما وصلت له الكرة داخل منطقة الجزاء ليسددها ولكن أليسون كالعادة نجح في التصدي لها بنجاح.


وفي الدقيقة 88، سجل ديفوك أوريجي مهاجم ليفربول الهدف الثاني للريدز، بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء، لينهي على آمال توتنهام ويعلن تتويج ليفربول بطلا لدوري أبطال أوروبا للمرة السادسة في تاريخه.