رئيس التحرير
خالد مهران

تعديلات بسيطة يمكن أن تحولك من بومة ليلية إلى إنسان طبيعي!

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


أفادت دراسة أن تعديلات بسيطة على أنماط النوم لأولئك الذين ينامون في أوقات متأخرة يمكن أن تجعلهم أقل توترًا واكتئابًا.

بالإضافة إلى المعاناة من الرفاهية العقلية الضعيفة، غالبًا ما يعاني "عشاق السهر" أو (البوم الليلي) من صعوبة التوفيق مع جداول العمل والمدرسة النموذجية التي لا تتوافق مع أنماط النوم المفضلة لديهم.

لكن الباحثين اكتشفوا الآن أنه من الممكن لهؤلاء إعادة توفيق أوضاعهم للنوم مبكرًا والاستيقاظ مبكرًا خلال فترة لا تزيد عن 21 يوم.

وجدت دراسة شملت 22 شخص من عشاق السهر، كان متوسط ​​وقت النوم فيها 2.30 صباحًا مع وقت إيقاظ 10.15 صباحًا، وجدت أن فوائد الحصول على ليلة مبكرة متواصلة شملت الشعور بتوتر أقل والاكتئاب، وكذلك الشعور بالنعاس أثناء النهار.

لمدة ثلاثة أسابيع، طُلب منهم إحضار أوقات النوم والاستيقاظ إلى الأمام لمدة ساعتين أو ثلاث ساعات، مع الحفاظ على التوقيت ثابتًا في أيام العمل وأيام العطلة.

كما طلب منهم الحصول على الكثير من أشعة الشمس في الصباح، وتناول وجبة الإفطار بعد فترة وجيزة من الاستيقاظ، لتناول الغداء في نفس الوقت كل يوم وتناول العشاء في موعد لا يتجاوز الساعة 7 مساءً.

وأظهرت النتائج زيادة في الأداء المعرفي (وقت التفاعل) والأداء البدني (قوة التماسك) خلال الصباح، في حين تحولت أوقات الأداء القصوى من المساء إلى الصباح.