رئيس التحرير
خالد مهران

بعد فضيحة الخروج الأفريقي.. ماذا قدم اتحاد «السبوبة» للمنتخب الوطني

النبأ

بعد أن قرر الاتحاد المصري لكرة القدم، احتواء غضب الجماهير بعد الخروج المبكر والصادم من دور الـ 16 لبطولة كاس الأمم الأفريقية على يد جنوب افريقيا، بإعلان إستقالتهم وتحملهم المسئولية.



وكان المنتخب المصري الوطني قد ودع البطولة التي تقام على ارضه ووسط جماهيره بخسارته 1-0 أمام منتخب الأولاد، ليجد اتحاد الكرة برئاسة هاني أبوريدة نفسه في موقف حرج ويقدم أعضائه استقالاتهم تباعا لرفع الحرج.



وجاءت الاستقالة التي تقدم بها الاتحاد المصري، لتنهي أخيرا مسيرة من القرارات العشوائية والتخبط الإداري، والفشل في إدارة العديد من الملفات التي يستعرض “الوكالة نيوز” أبرزها في السطور التالية..



لا توجد مسابقة

الشىء الرئيسي والعصب الكبير في إدارة الاتحاد المصري، هو أن يدير مسابقات الاندية بنجاح، وهذا ما يفشل فيه كل موسم ما بين مجاملات لبعض الأندية بتأجيل مبارياتها ثم الرد بمجاملات لأندية أخرى لإحداث التوازن المطلوب.. ليطيل ذلك أمد المسابقات المحلية بشكل يفسد الموسم برمته ويلغي فترة الراحة قبل بداية الموسم الجديد، الأمر الذي يتضح في تلاحم الموسم بالكرة المصرية في آخر 5 سنوات.

اتحاد المجاملات

دائما اتحاد “الجبلاية” يتعامل بشكل المجاملات ويظهر هذا الشيء عندما يصدر قرار، حيث كل قراتهم، تراعي التوازنات وإرضاء الأندية الكبرى على وجه التحديد الأمر الذي يتكرر في كل موسم، سواء قرارات قيد اللاعبين أو تنظيم المسابقات واستثناء الكبار من أي قرارات مجحفة.. ودائما ما يظهر ضعف اتحاد الكرة ورضوخه عندما يهدد أحد الكبيرين الأهلي أو الزمالك بالانسحاب أو بالتصعيد حيث يتم التراجع أو تبدأ الاتصالات لاحتواء الموقف بشكل ودي، ما يهز صورة الاتحاد الذي من المفترض أن يكون سيد قراره، وتكون قراراته ملزمة للجميع.



اختيارات السبوبة

منذ البداية والجميع يرى أنه أختيارات المدرب المكسيكي مستر أجيري لم تكن مفهوم بالنسبة للكل الجماهير المصرية، بجانب أنه مدرب بعيد كل البعد عن الكرة الأفريقية، فضلا عن أنه لم يقدم الإضافة المطلوبة على المستوى الفني، وبدا المنتخب تحت قيادته عشوائيا.. وبالتالي كان الحصاد هو الخروج بهذا الشكل.

السبوبة تحكم ولو كان هناك أقنعة

الشيء الذي أعلنوه امام الجميع ان العمل يكون تتطوعي ليكون ستارا عن أي مكاسب أخرى تتحقق لاسيما من العمل الإعلامي الذي كان شكلا من أشكال التناقض الواضح بين دور عضو المجلس ودوره كإعلامي في نشر أخبار الاتحاد وتسريب بعد الأمور الهامة.. علاوة على أن البعض كان ينتقد اتحاد الكرة في منبره الإعلامي بدلا من أن يطرح انتقادات على طاولة اجتماعات الاتحاد لإيجاد حلول.