نهائي امم افريقيا.. صراع بين ساديو ماني ورياض محرز
ينتظر عشاق الكرة الإفريقية والعربية وأيضاً وسط متابعة عالمية كبري، نهائي بطولة كأس الأمم الإفريقية بين الجزائر والسنغال والذى سيقام على ستاد القاهرة الدولى يوم الجمعه المقبلة، فى ختام البطولة المقامة فى مصر.
وعلى الرغم من قوة المباراة وقوة الفريقين ووجود جهاز فنى مميز لكل منتخب، على رأس القيادة الفنية لمنتخب الجزائر المدير الفنى جمال بلماضي قائد الخضر السابق، بينما على رأس الإدارة الفنية لمنتخب السنغال أليو سيسيه قائد أسود التيرانجا السابق ، إلا إن الجميع ينتظر مواجهة أخرى بين لاعب ليفربول الإنجليزى وهداف البريميرليج مناصفا مع محمد صلاح وأوباميانج السنغالى “ساديو مانى” وبين لاعب مانشستر سيتى الإنجليزي ولاعب منتخب الجزائر رياض محرز.
بالطبع من سيفوز بلقاء الجمعه المقبلة سيكون هو أفضل لاعب إفريقي لعام 2019، بعد نجاح اللاعبان مع أنديتهم خلال الموسم الماضي وأيضاً سيكون هناك نجاح مع منتخب بلادهم، فتسرد “النبأ الوطني “ماذا قدم الثنائي خلال الموسم :
1_ رياض محرز
لم يشارك بشكل أساسي مع فريقه مانشستر سيتى الإنجليزي برفقة مدربه الإسبانى بيب جوارديولا ولكن لديه أرقام وإنجازات مميزة هذا الموسم وشارك هذا الموسم صاحب ال28 عاما فى 43 مباراة مع السيتى سجل خلالهم 12 هدف وصنع مثلهم وتبلغ قيمته التسويقية 60 مليون يورو، وتوج بلقب الدورى الإنجليزى ولقبي الكأس فى إنجلترا.
بينما لمحرز 51 مباراة دولية مع الخضر سجل خلالهم 12 هدف كان أخرهم أمام منتخب نيجيريا ليصعد بمحاربو الصحراء لنهائي الكان.
2_ ساديو ماني
نجم المنتخب السنغالي وهداف الدوري الإنجليزي هذا الموسم مناصفة مع النجم المصري محمد صلاح وبيير إيمريك أوباميانج بعد إحرازه 22 هدف خلال الموسم المنقضي، وقاد فريقه ليفربول للصعود لنهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية على التوالى وفاز باللقب مع الريدز ، وشارك صاحب ال 27 عاما الموسم الماضي مع الريدز فى 49 لقاء سجل خلالهم 26 هدف وصنع 5 أهداف، وتبلغ قيمته التسويقية 85 مليون يورو.
ولدى مانى 60 مباراة دولية سجل خلالها 16 هدف.
ويتنافس الثنائي أيضاً على لقب هداف البطولة الحالية التى يتصدرها أودوين إيجالو مهاجم منتخب نيجيريا برصيد 4 أهداف بينما للثنائي محرز ومانى 3 أهداف ولديهم من الفرصة فى زيادة عدد الأهداف.
وكان الدولى المصري محمد صلاح هو صاحب جائزة أفضل لاعب فى إفريقيا العامين الماضيين 2017, 2018 ولكن هذا اموسم ورغم فوزه بلطولة دوري أبطال أوروبا إلى أن خسارته مع مصر بطولة كأس الأمم الإفريقية وتوديع البطولة المقامة على الأراضي المصرية من دور ال 16 أدى إلى إبتعاد اسمه بشكل ملحوظ.