«علاقة مُحرمة» و«سهرات حمراء» وراء مقتل سمسار على يد المرأة اللعوب وإلقاءه في الشارع بالعبور
قررت محكمة جنايات بنها الدائرة «5»، برئاسة المستشار محمود البريدي، إحالة أوراق ربة منزل وعاطل إلى فضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهما؛ لقيامهما بقتل زوج الأولى وإلقاء جثته في الشارع بمدينة العبور، وحددت جلسة الرابع من سبتمبر المقبل للنطق بالحكم.
كان المقدم أحمد سليم، رئيس مباحث قسم شرطة العبور، تلقى بلاغًا من «أ. أ» 21 سنة، ربة منزل، بعثورها على جثة زوجها ويدعى «ص. أ. ه» 38 سنة، ملقاة أمام باب منزلهما وبه عدة طعنات.
بالانتقال والفحص تم العثور على جثة المجنى عليه ملقاه أمام المنزل بالشارع وبمناظرتها تبين أن بها عدة طعنات في الرقبة وأنحاء الجسد وأثار خنق حول الرقبة.
بسؤال الزوجة وتضييق الخناق عليها، اعترفت بقيامها وشخص يدعى «ع. ع» 22 سنة، عاطل، ترتبط به بعلاقة غير شرعية بقتل الزوج لوجود خلافات بينهما، واتفاقهما على الطلاق أكثر من مرة ولكنه يرفض طلاقها فقاما بقتله.
واعترف المتهمان تفصيليًا بارتكاب الواقعة، وقررت الزوجة الخائنة أنها تزوجت من المجني عليه منذ «4» أشهر فقط وكان متزوج قبلها من أخرى وأنجب من زوجته الأولى ولد وبنت ثم طلقها، وارتبط بها وتزوجها، مشيرة إلى أن القتيل كان «بخيل» رغم كونه مقتدر ماديًا من عمله في السمسرة وبيع الشقق بالعبور.
وأضافت المتهمة أنه بسبب سوء معاملة القتيل لها وبخله وعدم الإنفاق عليها كانت دائمة الخروج من المنزل، وترك منزل الزوجية والذهاب إلى منزل أسرتها في منطقة النهضة بالقاهرة، وفي آخر مرة تركت المنزل وجلست عند والدتها «3» أيام، ثم قامت أمها بإعادتها إلى زوجها المجني عليه مرة أخرى.
وقالت المتهمة إن العشيق كان يقيم في شقة مجاورة لهم في العبور، وتعرفت عليه ونشأت بينهما قصة حب امتدت إلى علاقة غير شرعية أثناء غياب زوجها عن المنزل، وأضافت أنها كانت تقضي معه سهرات كثيرة في شقتها ويتناولا المخدرات معًا.