استثمارات بترولية بـ8 مليارات دولار.. مصر على بعد خطوات من تحولها لمركز إقليمي للطاقة
توصلت وزارة البترول، إلى وجود احتمالات بترولية مرتفعة في عدد من القطاعات بمنطقة غرب المتوسط، بعد الانتهاء من عمل المسح السيزمي ثنائي وثلاثي الأبعاد لهذه المناطق البكر، بحسب بيان للوزارة أصدرته اليوم.
وبينت وزارة البترول، إنها تعمل حالياً على الإسراع في إسناد تلك المناطق للشركات العالمية الكبرى التي تمتلك كوادر وخبرات والتكنولوجيات الحديثة لتحقيق اكتشافات جديدة للبترول، وسيتم إقفال باب المشاركة في المزايدة العالمية المطروحة للبحث عن البترول والغاز لأول مرة في منطقة البحر الأحمر في 15 سبتمبر المقبل.
وأعلنت عن أن متوسط إنتاج مصر من الزيت الخام والمتكثفات يبلغ حالياً 630 ألف برميل يومياً، وأنه من المستهدف أن يصل إلى 690 ألف برميل يومياً في نهاية العام المالي الجاري.
الاكتشافات المرتقبة التي أعلنت عنها وزارة البترول، تعيد للأذهان أكبر الاكتشافات المصرية، متمثلةً في حقل ظُهر العملاق في البحر المتوسط، قبل نحو 4 سنوات، والذي مثَّل طفرة في صناعة الغاز الطبيعي في مصر، ودفع نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي ووقف استيراد الغاز، في أكتوبر الماضي، ما يدفع أيضاً نحو تحويل مصر إلي مركز إقليمي للطاقة، عبر عدد من النقاط تستعرضها "الوطن" تشمل:
1- تنفذ وزارة البترول حالياً عدداً من مشروعات التكرير في أنحاء الجمهورية باستثمارات 8.031 مليار دولار، لزيادة الطاقة التكريرية للمعامل.
2- بادرت مصر إلى تأسيس منتدى غاز شرق المتوسط، وهو تحالف يضم بالإضافة إلى مصر: "إيطاليا، واليونان، وقبرص، والأردن، وإسرائيل، وفلسطين"، ويختص بتحقيق تعاون أكبر يعود بالنفع علي هذه الدول، خصوصا مع وجود احتياطات كبيرة من الغاز في هذا الإقليم، التي تقدر بنحو 122 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي.
3- طرحت الوزارة مزايدة عالمية للتنقيب عن البترول والغاز في البحر الأحمر، لأول مرة بمقتضي ترسيم الحدود بين مصر والمملكة العربية السعودية.
4- تعمل الحكومة علي الانتهاء من مديونية الشركات الأجنبية، البالغة 900 مليون دولار بنهاية العام الجاري، بغرض تشجيع هذه الشركات علي ضخ استثمارات جديدة، ومواصلة أعمال البحث والتنقيب.
5- تنفذ الوزارة برنامجاً لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات البترولية بحلول 2023.