كارثة سودانية تجمع السعودية وقطر
تزامن أمس وصول الرحلة الثانية من جسر المساعدات الإنسانية القطرية إلى السودان، والرحلة الأولى من الجسر الجوي السعودي الإغاثي.
واللافت أن قطر والسعودية هبتا بتوجيهات من قمة هرم السلطة في البلدين
لتقديم العون للسودان ومساعدته في غوث سكان المناطق التي اجتاحتها سيول الفيضانات.
وفي هذا الشأن أفادت وسائل إعلام سعودية بوصول "أولى طلائع الجسر
الجوي السعودي الذي سيره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تحمل مواد إيوائية
وطبية إلى جمهورية السودان".
وستنقل هذه المساعدات الإنسانية السعودية التي وصلت أمس إلى الخرطوم،
إلى المناطق المتضررة بالسيول، وسيشرف على
توزيعها فريق متخصص مرافق.
وأوضح عبد الله بن عبد العزيز الربيعة المستشار في الديوان الملكي والمشرف
العام على مركز الملك سلمان أنه "سيتم تقديم المساعدات الإغاثية للمناطق المتضررة
في ولاية الخرطوم وولاية النيل الأبيض وولاية نهر النيل، وتشمل 1000 خيمة، و6000 بطانية،
و2000 بساط، فضلا عن أجهزة رش مزودة بالمبيدات اللازمة لمنع انتقال الأوبئة والأمراض
ومواد ومحاليل طبية تزن 5 أطنان، إضافة إلى توزيع 1500 سلة غذائية للمحتاجين تزن
111 طنا".
أما بشان المساعدات الإنسانية القطرية، فقد أفيد بأن الدفعة الثانية منها،
نقلتها طائرة تابعة للقوات الجوية وبلغت "60 طنا من مواد الإغاثة المتنوعة، ليصل
إجمالي المساعدات إلى 120 طنا، ضمن المساعدات العاجلة التي خصصها صندوق قطر للتنمية
بقيمة 5 ملايين دولار"
المصدر: عكاظ+العرب+ روسيا اليوم