حجز محاكمة عناصر «حسم» المتهمين بمحاولة اغتيال النائب العام المساعد للحكم في هذا الموعد
وتضم القضية 17 عملية إرهابية، وأكد بعض المتهمين خلال التحقيقات، أنهم انتهجوا مسلك العنف، عن طريق ما أسموه بـ"العمليات النوعية"، التي تستهدف المنشآت العامة، والحيوية، بالدولة والعاملين بها، سعيا منهم لتحقيق أغراض الجماعة، بإسقاط نظام الحكم القائم بالبلاد.
واعترف المتهمون بتفاصيل عمليتي التخطيط والتنفيذ، لمحاولة اغتيال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، نظرا لما وصفوه خلال التحقيقات، بـ"تعديه اللفظي الدائم على جماعة الإخوان وأعضائها، وإفتائه بجواز قتل أعضائها، وإهدار دمائهم"، مشيرين إلى أنهم رصدوا محل سكنه، عدة مرات، وتم الاتفاق على أن يكون التنفيذ في 5 أغسطس 2016، من خلال إطلاق الرصاص عليه.
وأشاروا خلال التحقيقات، إلى أنهم في يوم التنفيذ المتفق عليه، تم توزيع الأسلحة النارية على العناصر المكلفة بإطلاق النيران، على الدكتور علي جمعة، وتم تكليف أحد العناصر بتصوير العملية، ووزعوا أنفسهم على سيارتين، حيث تمركزت السيارة الأولى بالشارع المقابل لمسجد "فاضل"، المجاور لمسكن مفتي الجمهورية السابق، فيما تمركزت السيارة الأخرى، في الجهة المقابلة لمسكنه، خلف أحد المباني تحت الإنشاء متربصة لظهوره.
واعترف المتهمون، بتنفيذ واقعة الشروع في قتل المستشار زكريا عبد العزيز، النائب العام المساعد، باستخدام سيارة مفخخة، موضحين أنهم رصدوا موكبه لمدة أسبوع، حيث وقفوا على مواقيت تحركاته، والطرق التي يسلكها الموكب، من منزله بالقاهرة الجديدة، إلى مقر مكتب النائب العام.