أبرز تصريحات وزير البترول.. اليوم السبت
قالت وزارة البترول والثروة المعدنية اليوم السبت إن الوزير، طارق الملا، أعطى شارة بدء تشغيل خط أنابيب "رأس بكر / رأس غارب / أسيوط" بطول 155 كيلو متر وبتكلفة استثمارية 450 مليون جنيه.
وأضافت الوزارة في البيان أن الخط الجديد سيرفع كميات البوتاجاز المنقولة لوجه قبلي من 2600 طن يوميًا إلى 4000 طن يوميًا بزيادة نسبتها 54%.
وقال الوزير في البيان إن هذا المشروع يعد أحد المشروعات الهامة لتطوير ورفع كفاءة البنية التحتية ومنها شبكة خطوط أنابيب نقل البوتاجاز.
وأضاف أن هذا المشروع سيسهم في تلبية جانب من احتياجات محافظات الوجه القبلي من البوتاجاز والحد من مخاطر النقل بالسيارات الصهريجية هذا إلى جانب التوسع في مشروعات توصيل الغاز الطبيعي لمدن وقرى محافظات الصعيد.
ونقل البيان عن عماد عبد القادر رئيس شركة أنابيب البترول، قوله إنه تم الانتهاء من ازدواج القطاع الأول (رأس بكر/رأس غارب) بتنفيذ خط موازي قطر 12 بوصة بطول 25 كيلو متر.
كما تم الانتهاء من القطاع الثاني (خشم الرقبة/أسيوط الجديدة) بتنفيذ خط موازي قطر 12 بوصة بطول 130 كيلو متر من منطقة خشم الرقبة إلى غرفة بلوف مدينة أسيوط الجديدة، بحسب البيان.
وبحسب البيان فإن الوزير تفقد اليوم أيضًا موقع تنفيذ مشروع مجمع إنتاج البنزين عالي الأوكتان الجديد بشركة أسيوط لتكرير البترول للوقوف على حجم الأعمال المنفذة على أرض الواقع وإعطاء دفعات والوقوف على أي تحديات قد تواجه مراحل التنفيذ المتبقية من المشروع.
وقال البيان فإن التكلفة الاستثمارية للمشروع تبلغ حوالي 450 مليون دولار وبطاقة تصميمة 660 ألف طن سنويًا وتنفذه شركتي إنبي وبتروجت بالتعاون مع شركات عالمية متخصصة.
وأوضح الملا أن مشروعات التكرير الجديدة الجاري تنفيذها تهدف إلى سد الفجوة بين ما يتم إنتاجه محليًا وما يتم استيراده من المنتجات البترولية خاصة البنزين والبوتاجاز وهو ما تعمل عليه استراتيجية وزارة البترول حالياً لتطوير ورفع كفاءة القدرات الإنتاجية لمعامل التكرير.
وقال الملا إن مشروع تطوير معمل تكرير أسيوط وإضافة وحدات إنتاجية جديدة يأتي وفقاً لتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي والدولة في تنمية محافظات وجه قبلي وصعيد مصر لتوفير وتأمين احتياجاتها من المنتجات الرئيسية بجودة عالية.
وخلال الزيارة عقد الوزير اجتماعًا موسعًا مع رؤساء الشركات ومسئولين عن تنفيذ المشروع لمتابعة الموقف التنفيذي الذي سيسهم في تغطية احتياجات محافظات الصعيد وتقليل المخاطر الناتجة عن نقل البنزين من الشمال إلى الجنوب.