أبرز تصريحات وزير البترول بمنتدى شرق المتوسط.. اليوم الخميس
أكد وزير البترول المصري، طارق الملا، أن مصر تسعى خلال الفترة المقبلة أن تكون مركزا لتجارة وتداول الغاز في شرق المتوسط.
وأشار الملا إلى أن هذا سيكون من خلال جذب الغاز الإسرائيلي والغاز القبرصي للتصدير عبر شبكة الغاز والبنى التحتية المصرية.
وقال الملا في تصريحات صحفية على هامش الإعلان عن تأسيس منتدى غاز شرق المتوسط بمشاركة 7 دول إنه "في إطار استراتيجية مصر للتحول لمركز إقليمي لتجارة البترول والغاز أو الطاقة عموما، كنا ضمن الوزراء الموقعين بالأحرف الأولى على منتدى غاز شرق المتوسط، ليكون منظمة إقليمية، وهذا الميثاق يضم 7 دول وهي مصر وقبرص واليونان وإسرائيل وفلسطين والأردن وإيطاليا".
وأضاف الملا: "بدأنا المفاوضات في عام 2018 بعد القمة الرئاسية بين قبرص واليونان ومصر، وعلى مدار العام الماضي ومن خلال عدة اجتماعات وزارية استطعنا الوصول إلى الميثاق الذي تم التوقيع عليه اليوم، وبالتالي يمكننا القول أن هذه خطوة مهمة".
وتابع الملا: "هذا المنتدى منذ الإعلان عنه لاقى اهتمام كبير جدا من الدول المختلفة ولاسيما الدول الكبرى ونخص هنا الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا، هذا الاهتمام يعكس أهمية هذا المنتدى، لنبدأ بالفعل الاستفادة من هذا المنتدى ونبدأ باستغلال المنشآت الموجودة في مصر والبنية التحتية ومن خلال محطات الإسالة الموجودة في إدكو ودمياط وشبكة خطوط الغاز".
وتابع الوزير: "بدأ يصل الغاز الإسرائيلي أمس وهذا جزء من التحول لتداول وتجارة الغاز، ليتم تصديره عبر مصر".
وأكد، أن مصر لديها اكتفاء ذاتي من الغاز، ومن هنا استجلاب الغاز الإسرائيلي وغازات أخرى من قبرص لاحقا ضمن الخطة التي سننشئ بموجبها خط للغاز من قبرص إلى مصر لربط الغاز الذي سينتج من قبرص، يؤكد على دور مصر في استغلال البنية التحتية وأن تكون مركزا لشرق المتوسط في تجارة وتداول الغاز.
ووقع وزراء وممثلين عن وزراء الطاقة من مصر والأردن وإسرائيل وإيطاليا وقبرص واليونان وفلسطين في القاهرة اليوم بالأحرف الأولى على الإعلان التأسيسي لتأسيس منظمة إقليمية وهي (منتدى غاز شرق المتوسط).
وبحسب الإعلان التأسيسي، فإن "منتدى غاز شرق المتوسط ، يحترم حقوق الأعضاء بالكامل في مواردهم الطبيعية وفقًا للقانون الدولي، وسوف يخدم بدوره كمنصة لإقامة حوار منظم حول الغاز، ووضع جدول أعمال لصياغة استراتيجيات مشتركة وسياسات غاز إقليمية تستند إلى رؤية مشتركة ومدعومة بالتعاون الحكومي من أجل ازدهار المنطقة".