رئيس التحرير
خالد مهران

مهم جدًا.. "الأطباء" تدعو "وزارة الصحة" لتطبيق 6 إجراءات وقائية لمواجهة كورونا

نقابة الأطباء
نقابة الأطباء


أكدت النقابة العامة للأطباء، أهمية رفع المستوى الصحي ومواجهة أي طوارئ تهدد صحة الشعب المصري، وذلك من منطلق واجبها في التعاون مع وزارة الصحة وجميع الجهات والهيئات الطبية.

وأضافت النقابة في بيان لها، اليوم الأحد، أن فيروس كورونا المستجد (2019-nCoV)، الذي ظهر في الصين وانتشر في العديد من دول العالم، أصبح يشكل حالة طوارئ صحية ذات بعد دولي، ويحتاج من جميع دول العالم لتكثيف إجراءات الرصد والتأهب والاحتواء، وكذلك العزل وتتبع المخالطين في حالة وجود إصابات بالمرض، مع ضرورة تبادل بيانات كاملة مع المنظمة، وذلك لمنع استمرار انتشار العدوى، بحسب ما أكدته منظمة الصحة العالمية.

وأشارت النقابة في بيانها أن وزارة الصحة أعلنت رفع حالة الاستعداد وتوزيع نشرات على المرافق الصحية الحكومية بكيفية التصرف للرصد والتعامل أي حالات مشتبهة أو مرضية، ومن هذا المنطلق تدعو النقابة وزارة الصحة للتأكيد على جميع المنشآت الطبية بإتباع الإجراءات الآتية:

1- التأكيد على توافر جميع مستلزمات مكافحة العدوى والواقيات الشخصية بجميع المرافق الصحية (الحكومية والخاصة) بصفة مستمرة، مع متابعة ضرورة استخدامها فعليا طبقا للبروتوكولات العلمية.

2- حال الاحتياج لتكليف أي أطباء بمأموريات للمشاركة في إجراءات الترصد والعلاج، فيجب أن يتم تدريبهم أولًا على جميع الإجراءات المطلوبة منهم بدقة، كما يرجى إخطارهم قبل الموعد المحدد بفترة مناسبة إلا في حالات طوارئ اجتياح المرض، مع ضرورة توفير الاعتمادات المالية اللازمة للمستلزمات والانتقالات والبدلات.

3- عدم اتخاذ جهات العمل لقرارات بمنع الإجازات إلا في حالة الاضطرار القهري لذلك، حيث أننا لا نعلم متى سيتم احتواء المرض، ومن المعلوم أن منع الإجازات لفترات طويلة قد يؤدى للوهن وقلة التركيز مما يعطى أثرا سلبيا عكس المطلوب تماما، ولكن طبعا حال وجود ضرورة قهرية مثل اجتياح المرض فعليا فلابد فى هذه الحالة من منع الإجازات وتضافر جميع الجهود من أجل صحة الشعب.

4- الشفافية فى إعلان أعداد المصابين في حال ظهورها، حيث أن وجود إصابات بالمرض لا تعنى التقليل من كفاءة أى مسئول طالما قد تم تنفيذ ومتابعة جميع الإجراءات العلمية الصحيحة، ولكن إنكار وجود إصابات (إن وجدت) يساعد فى انتشار وتيرة المرض كما تكثر معه الشائعات التى تصيب المواطنين بالرعب.

5- إطلاق حملة إعلامية كبيرة بوسائل الإعلام والمساجد والكنائس لتوعية الشعب لاتخاذ إجراءات الوقاية.

6- دعوة رئيس قطاع الطب الوقائي بالوزارة وقيادات الوزارة لحضور ورشة العمل التى تنظمها نقابة الأطباء يوم الإثنين الموافق فبراير الجاري، الساعة الثانية عشرة ظهرًا بدار الحكمة.

ووجهت نقابة الأطباء دعوة لجموع الأطباء للمشاركة بتوعية المواطنين بإجراءات الوقاية، وكذلك بتقديم المقترحات العلمية لجهات العمل، وإخطار جهات العمل بأى نقص فى مستلزمات مكافحة العدوى فورا، وفي حال تقاعس جهات العمل عن الإستجابة يتم إخطار النقابة حتى تتواصل مع مسئولي الوزارة مباشرة.

وأكدت النقابة أنها لن تتوانى عن أداء رسالتهم التي أقسموا عليها بحفظ حياة البشر ومستعدون لدعم جهود الدولة بمكافحة الفيروس والدفاع عن الوطن في مواجهة أي طوارئ صحية تهدد الشعب، معلنة استعدادها للتعاون مع جميع السلطات والمنظمات والهيئات الصحية الوطنية والدولية لدرء الخطر عن البلاد، وذلك على الرغم من تجاهل الجهات المعنية لمطالبهم المتكررة لتقديرهم ببدل عدوى عادل يتناسب مع المخاطر التي يتعرضون لها واستمرارهم فى هذه المطالبات.