10 فبراير.. "الصحة" تستكمل مبادرة الكشف عن الأنيميا والسمنة والتقزم لطلاب المدارس الابتدائية
أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، استكمال العمل بمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى، للكشف المبكر عن أمراض "الأنيميا والسمنة والتقزم" لطلاب المرحلة الابتدائية، يوم 10 من شهر فبراير الجاري بجميع محافظات الجمهورية تزامنًا مع بداية الفصل الدراسي الثاني للعام الحالي.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام، والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تشكيل 4249 من الفرق تشمل أطباء وتمريض وأخصائيي معمل ومدخلى بيانات للعمل بالمبادرة، مضيفًا أنه تم تدريب الفرق وأطباء الصحة المدرسية على طرق الفحص ومكافحة العدوى والتخلص الآمن من النفايات، بالإضافة إلى عقد العديد من الندوات التثقيفية لرفع الوعي الصحي وأهمية الغذاء الصحيح عند الطلاب.
وأكد مجاهد أن المبادرة استمر تنفيذها على 3 مراحل، بجميع محافظات الجمهورية منذ انطلاقها يوم 16 فبراير من العام الماضي، حيث تم فحص 5 ملايين و204 آلاف و446 طالبًا بنسبة تغطية 100%، كما تم فحص 3 ملايين و451 ألفًا و575 طالبًا بمحافظات المرحلة الثانية منذ انطلاق المبادر، كما تم فحص 2 مليون و54 ألفًا و504 طلاب من أصل مليونين و449 ألفًا و542 طالبًا كانوا مستهدفين بالفحص بمحافظات المرحلة الثالثة.
وأشار مجاهد إلى أن المبادرة جار استكمالها من خلال تنسيق كامل بين وزارة الصحة والسكان ووزارة التربية والعليم والهيئة العامة للتأمين الصحي والأزهر، لافتًا إلى أن كافة الطلاب الذين تم اكتشاف إصاباتهم بأي من الأمراض التي تضمنتها المبادرة تلقوا العلاج اللازم بالمجان من خلال 225 "عيادة تأمين صحي" منتشرة بجميع محافظات الجمهورية.
جدير بالذكر، أن الكشف على التلاميذ يتم بموجب موافقة مسبقة من ولى الأمر، وسوف يمنح كل طالب "كارت متابعة" مدونا به كل البيانات الخاصة به، وفى حالة اكتشاف إصابة أي من التلاميذ يتم الاتصال الفوري بولى الأمر لتحديد موعد لتوقيع الكشف عليه، فى العيادات الشاملة التابعة للهيئة العامة للتأمين الصحي، أما في حالة عدم إصابة الطفل بأي من الأمراض السابقة فيتم تدوين ذلك بالكارت الصحي ويسلم لمدير المدرسة وأيضا ولى الأمر، حيث لا يتم اتخاذ أي خطوة إلا بمعرفة وموافقة ولى أمر التلميذ.