"الأطباء" تُخاطب "الصحة" لتطبيق مكافحة العدوى بالمستشفيات
أكدت نقابة الأطباء تعاونها مع وزارة الصحة وجميع الهيئات الصحية وجهات الدولة المختلفة من أجل درء المخاطر الصحية التي تواجه الوطن. جاء ذلك في خطاب رسمي من نقابة الأطباء لوزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد.
وأكدت النقابة في خطابها تحمل الأطباء لمسؤولياتهم في التصدي للدفاع عن الوطن، مشيرة إلى أنه ولمزيد من التصدي الناجح في هذه الحرب عرضت النقابة على الوزارة المشكلات التي يواجهها الأطباء أثناء عملهم ونواقص المستلزمات، وطالبت بضرورة تطبيق إجراءات مكافحة العدوى.
وجاء في الخطاب: "تتمنى نقابة الأطباء التوفيق لسيادتكم في اتخاذ الإجراءات التي تساعد في التغلب على التحديات الصحية التي تواجه الوطن في الفترة الحالية، وتؤكد على تعاون النقابة مع سيادتكم وجميع الهيئات الصحية وجهات الدولة المختلفة من أجل درء المخاطر الصحية عن الوطن، كما نؤكد على تحمل الأطباء لمسئولياتهم في التصدي للدفاع عن الوطن في حربه ضد الوباء".
وتابع : "من واقع حرص النقابة على القيام بدورها في التعاون من أجل التغلب على الأزمة الصحية الحالية، نحيط سيادتكم علما بوجود بعض الملاحظات من الأطباء العاملين ببعض الجهات الصحية تتعلق بوجود مشكلات في سرعة توفير بعض الواقيات الشخصية وتوحيد معايير تطبيق إجراءات مكافحة العدوى، وبالطبع نعلم حرص سيادتكم على ضرورة تطبيق قواعد مكافحة العدوى بدقة في الظروف الحالية حيث أنه شيء هام جدا ليس فقط لحماية الأطباء والفرق الطبية ولكن الأهم هو لمحاصرة عدوى الكورونا وتحاشى أن تتحول المستشفيات من مكان للاستشفاء إلى مكان لنشر العدوى".
وذكر الخطاب أنه "سبق إصدار تعليمات من وزارة الصحة لجهات العمل بضرورة التزام جميع المنشآت الطبية بتوفير مستلزمات مكافحة العدوى، لذلك نرجو من سيادتكم إعادة التأكيد على جميع مديري المنشآت الطبية بضرورة متابعتهم لتوفير جميع مستلزمات مكافحة العدوى بصورة مستمرة، مع ضرورة إعلان البرتوكول العلمي الموحد لطريقة تطبيق هذه القواعد بواسطة الفريق الطبي ومتابعة تطبيقها، وكيفية استخدام الواقيات الشخصية لجميع فئات الفريق الطبي وكل المتعاملين مع الحالات المشتبهة أو المرضية (قناع عادی – قناع عالي الحماية – قفازات – غطاء رأس – مريلة واقية – نظارة واقية ……)، وذلك لضمان الوقاية لمقدمي الخدمة الصحية والحد من انتشار فيروس كورونا بداخل المنشآت الطبية حماية للوطن والمواطن".
وطالبت النقابة في خطابها "التأكيد على المسئولين بضرورة تأجيل تنفيذ أي حملات طبية ليس لها صفة الضرورة العاجلة في الفترة الحالية (إن وجدت في بعض الجهات)، وذلك لتخفيف الازدحام والتكدس التقليل فرص انتشار العدوى بين المواطنين".