الورقي
السيدخيرالله: كيف تحول عزاء شقيقة الإعلامي محمد فودة بزفتي الي ملحمة حب شعبية ؟ انه فعلا نائب القلوب
تعرف التعزية في الإسلام بأنّها الأمر بالصبر والدعاء للميت بالرحمة والمغفرة، وللمصاب بجبر مصيبته وأن يلهمه الصبر والسلوان، وحضه على الرضا بالقدر والتسليم لأمر الله عز وجل..
وفي هذا السياق قال الكاتب والاعلامي السيدخيرالله ،ان ما شهدناه في عزاء شقيقة الإعلامي محمد فودة بمدينة زفتي مسقط رأسه يعكس أمر اخر انه لم يكن مجرد واجب عزاء يقف امامه الناس قليلًا ثم تتلاشي احداثها بمرور الوقت ، بل تحول الي ملحمة حب شعبيه لم تشهدها مدينة زفتي من قبل ، فقد توافد المئات من اهالي مركز زفتي وبعض المدن المجاورة لتقديم واجب العزاء للاعلامي فودة في مشهد مهيب منذ بداية تشييع الجنازة حتي بدء مراسم العزاء بحضور كبار قارئ الاذاعة والتليفزيون وسميعة القرآن لمشاركة العزاء ، بالاضافة لعدد كبير من الشخصيات العامة والرياضية والصحفيين والإعلاميين الذين جاءوا من كل حدب وصوب لمشاركة واحد من الشخصيات التي احدثت حراك كبير داخل الاوساط الاعلامية ..
واضاف خيرالله ، عزاء شقيقة فودة كشف وأكد أننا امام حالة استثنائية صعب تكرارها داخل مدينة زفتي ، فالمشهد المهيب الذي مازال حتي كتابة تلك السطور يلقي بظلاله علي اروقة الشارع الزفتاوي برغم ان زفتي شهدت خلال الساعات القليلة حراك سياسي من خلال انتخابات مجلس النواب ، ولكن هذا لم يكن في حسابات الكثيرون فالآلاف داخل تلك المدينة الباسلة لديه قناعة انه لا يوجد نائب شعبي حقيقي غير الإعلامي محمد فودة والذي قدم الكثير والكثير من خدمات مختلفة علي مدار سنين عديدة ماضية لا يستطيع اي شخص حتي ولو كان نائب تحت قبة البرلمان ، وهذه عقيدة راسخة داخل اهالي مركز زفتي والذين تركوا تلك الانتخابات وشاركوا في مواساة فودة بل حرص العديد منهم علي إلتقاط الصور التذكارية معه ، فهذا ان دل فإنما يدل ويؤكد صدق ما تناولناه قبل ذلك ان فودة نائب شرعي خدمي بلا كرسي ..
