العاملون بالمستشفى الفرنساوي بطنطا يرفضون العمل بسبب كورونا ويطالبون بإغلاقها
أعلن العاملون بالمستشفى الفرنساوي الجامعي بطنطا، رفضهم العمل والدخول لأقسام المستشفى، مطالبين بعمل مسحة لكل العاملين وإغلاق المستشفى وتعقيمها وعزل المخالطين لحالة المندوبة التي ثبت إصابتها بفيروس كورونا.
واجتمع العاملون بالمستشفى من الفنيين والتمريض والأجهزة المعاونة معلنون عن موقفهم ومطالبون الدكتور مجدي سبع رئيس الجامعة بالتدخل العاجل قبل وقوع الكارثة وتكرار حادثة معهد الأورام.
يذكر أنه تم ثبوت حالة إصابة بفيروس كورنا لأحدى المندوبات العاملات بمطبخ المستشفى، وكانت تشعر بأعراض التعب والمرض، وقام أطباء المستشفى بإجراء تحاليل لها، وأشعة على الصدر، وإخطار مديرية الصحة وتم تحويلها لمستشفى حميات طنطا، وتبين إيجابية إصابتها بالفيروس.
وأكد عميد الكلية أنه تم إخطار الدكتور مجدي سبع رئيس جامعة طنطا، وأمر باتخاذ كافة الإجراءات الوقائية، وتطهير وتعقيم المطبخ، مؤكدًا أن المطبخ يتم تطهيره عقب كل نوبتجية، وتم تطهيره مرة أخرى، وتحديد المخالطين لها واتخاذ الإجراءات الوقائية والاحترازية حيالهم وعزلهم لحين التأكد من إصابتهم بالفيروس من عدمه.
وأصدرت غرفة الأزمات والكوارث بالمستشفيات الجامعية، جاء فيه نظرا لرصد حالة مصابة بالكورونا لسيدة تعمل كمندوبة لإحدى الشركات المتعاقدة مع المستشفي التعليمي الجامعي، وتم اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية المنصوص عليها طبقا لبروتوكول وزارة الصحة، في مثل هذه الحالات والمنصوص عليها محليا ودوليا، وتحت إشراف إدارة مكافحة العدوى والترصد الوبائي بالمستشفيات الجامعية ومديرية الشئون الصحية بالغربية للحفاظ على سلامة الأطقم الطبية وهيئة التمريض والعاملين المترددين على مستشفيات جامعة طنطا.
وأكد أنه تبين مخالطتها لـ4 من زميلاتها بالمطبخ وطبيبة صدر و2 حكيمات، ولم يظهر عليهن أي أعراض حتى الآن، مؤكدا أنه تم إتباع إجراءات العزل ومطالبة الدكتورة بالبقاء فى المنزل لمدة 14يوما، وأن يقوم على خدمتها شخص من أفراد يتمتع بصحة جيدة، وعدم اختلاطها بأي شخص آخر، وأيضا عدم استخدامها لأي أدوات غير المخصصة لها، وعدم ملامسة العين والأنف، والتهوية الجيدة، ومراقبة درجة حرارتها كل 8ساعات.
وأوضح أن هناك تواصل مع باقي المخالطين لها بعد عزلهم فى منازلهم، ومتابعتهم يوميا للتأكد من ظهور أي أعراض للمرض عليهم من عدمه، وضرورة التوجه للمستشفى حال ظهور أي أعراض عليهم.