وفاة طالب كلية الطب تطوع للمساعدة فى علاج «كورونا»
توفى طالب بكلية الطب بفيروس كورونا، بعد أن كان متطوعًا للمساعدة فى علاج المرضى المصابين بفاليروس.
وكان طالب الطب محمد أشرف الجمل بالفرقة السادسة بكلية الطب جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، يعمل متطوعا فى أحد مستشفيات الخانكة بالقليوبية، وأصيب بالعدوى، وبدأ علاج منزلى، وعندما تدهورت حالته نقل إلى مستشفى العزل بالخانكة وتوفي أمس.
من جهتها نعت النقابة العامة للأطباء، طالب الطب ووصفته بأنه أول شهيد متطوع.
وكانت نقابة الأطباء طالبت الحكومة بتنفيذ 7 مطالب لحماية الاطباء فى مستشفيات العزل:
1-ضرورة عمل مسارات مختلفة للفصل بين المرضى المشتبه بإصابتهم بكورونا عن المرضى المترددين للعلاج من أمراض أخرى أو لصرف علاج نفقة الدولة، أما إذا كان تصميم المستشفى لا يسمح بذلك فيمكن نقلهم لمكان آخر، لتقليل احتمالات انتقال العدوى بين المواطنين والفرق الطبية.
۲- اتخاذ إجراءات تقليل تزاحم المرضى في أقسام الاستقبال، وذلك عن طريق تعدد غرف استقبال المرضى وعدم السماح بدخول اكثر من مرافق واحد مع المريض.
۳- ضرورة توفير أعلى معايير الواقيات الشخصية ومستلزمات مكافحة العدوى، حيث أن الطواقم الطبية في مستشفيات الفرز تتعامل في النوبتجية الواحدة مع عشرات المرضى المصابين بكورونا، مع مراعاة عمل اختبار الكفاءة القناع الواقي بعد ارتداءه لضمان عدم التسريب أثناء العمل.
4- للحفاظ على الفرق الطبية، يجب إبعاد كبار السن ومرضى الأمراض المزمنة والسيدات الحوامل عن التعامل مع مرضى الكورونا، حيث أن هذه الفئات اكثر عرضة للإصابة و للمضاعفات الأخطر، ويمكن لهؤلاء الزملاء أن يساهموا في متابعة علاج الحالات الأخرى.
5- مراعاة أوضاع سكن الأطباء والتمريض، بحيث يتم التقيد بالمسافات البينية الآمنة بين الأسرة ، وتطهير السكن بصورة متكررة، حتى لا يصبح السكن مكان لنشر العدوى بين أفراد الطاقم الطبي.
6- تحتاج المستشفيات حاليا لتأمين شرطي فعال، حيث أن القلق والفزع يجعل تنظيم دخول المرضى للكشف بدون تدافع وتزاحم شئ صعب التطبيق جدا في الكثير من الأحوال، وشركات الأمن التي تتولى التأمين تعجز غالبا عن التصرف.
۷- زيادة القدرة الاستيعابية للمعامل المنوط بها تحليل المسحات وذلك حتى تزيد القدرة اليومية لتحاليل المسحات، حيث لوحظ التأخير في ظهور نتائج بعض المسحات في الأيام الأخيرة.