عمره 22 يوم.. تعافى أصغر رضيع من الإصابة بكورونا

أعلنت الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، عن تعافى طفل عمره 22 يوم من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وخروجه من مستشفى الساحل التعليمي.

كما أعلنت الهيئة عن نجاح فريق طبي متخصص فى إنقاذ حياة مريض فشل كلوي مصاب بالكورونا المستجد بإجراء منظار جراحي وتركيب دعامتين بالحالبين.

وأكد د. محمد فوزي السودة، رئيس الهيئة، أنه فى ضوء توجيهات وزيرة الصحة والسكان بتوفير أعلى مستويات الرعاية الطبية لجميع المرضى، فإن مستشفيات الهيئة تواصل العمل على مدار الساعة لمجابهة جائحة كورونا المستجد حتى تنتهي هذه المحنة، ولن يتوانى أبطال الطواقم الطبية بالهيئة فى بذل كل ما هو غالى ونفيس لتقديم رعاية طبية متميزة لكافة المرضى.

وصرح السودة، بخروج أصغر مصاب بفيروس كورونا المستجد من مستشفى الساحل التعليمي، ويبلغ من العمر 22 يوم، اليوم الثلاثاء، كما تم إجراء تدخل جراحى عاجل لإنقاذ حياة أحد المرضى وقام فريق طبى متميز من أبطال المستشفى بعمل منظار جراحي وتركيب دعامتين بالحالبين لمريض فشل كلوي مصاب بفيروس كورونا (كوفيد-19) لإنقاذ حياته.

وأفاد د. عبد الفتاح حجازى، مدير المستشفي، بأن المستشفى شهد اليوم خروج أصغر مصاب بفيروس كورونا وعمره 22 يوم بعد أن أخذ العدوي من جدته وتم حجزه بالحضانة بعد أن ظهرت نتيجة المسحة إيجابية وأشعة الصدر المقطعية مطابقة وكان يعاني صعوبة في التنفس وتم وضعه علي جهاز التنفس الصناعي وبإتباع البروتوكول العلاجي والمتابعة الدقيقة من إخصائي الأطفال د. أحمد صلاح إلى أن تم التحسن التدريجي إلى أن تعافى وخرج اليوم بحمد لله.

وأضاف بأن المريض الآخر تم حجزه بالمستشفى جراء إصابته بفيروس كورونا المستجد بالإضافة إلى أنه يعاني من فشل كلوي حاد نتيجة لانسداد حوض الكليتين بحصوات متشعبة مما استدعى ضرورة التدخل الجراحى العاجل وعمل منظار جراحى وتركيب دعامتين بالحالبين لإنقاذ حياة المريض، والمريض حالته مستقرة ويخضع للملاحظة على مدار الساعة.