رئيس التحرير
خالد مهران

بعد اعتذار صلاح حسب الله.. أول رد من أحمد مهنا على قصة ترشيحه رئيسًا جديدًا لـ«حزب الحرية»

أحمد مهنا
أحمد مهنا

خلال الأيام الماضية، أعلن الدكتور صلاح حسب الله، اعتذاره رسميًا عن تولى مهمة رئاسة حزب «الحرية»، كاشفًا عن أنّ السبب فى ذلك هو انشغاله بالاستعداد لخوض انتخابات مجلس النواب المقبلة في دائرة شبرا الخيمة، وأنه سيتولى منصب رئاسة لجنة أمناء الحزب هذه الفترة. 

وقال أحمد مهنا، نائب رئيس الحزب، والأمين العام، إنّه لا توجد أية خلافات داخل الحزب، وأن المهندس صلاح حسب الله، أراد التفرغ لمعركته الانتخابية المقبلة فى شبرا الخيمة، وفى الوقت نفسه انتقلت الأمور للمجلس الرئاسي، واللائحة تقول إن الأمين العام يدير القيادة للحزب حاليًا. 


وبشأن الحديث عن ترشيحه رئيسًا جديدًا لحزب «الحرية» خلفًا للدكتور صلاح حسب الله، أكد «مهنا» فى تصريحاتٍ خاصةٍ لـ«النبأ»، أنَه لم يفكر فى هذا المنصب في يومٍ من الأيام، وأنه سعيدٌ بمنصبي نائب رئيس الحزب، والأمين العام، فضلًا عن أنه جرى الاتفاق بين القيادات أنه (أي مهنا) سيكون المتحدث الإعلامي الرسمي للحزب خلال الأيام المقبلة.

 

وأضاف «مهنا» أنّ «الحرية» سيعقد مؤتمره العام في شهر يناير المقبل، وسيختار الرئيس الجديد، مؤكدًا أن الحزب به قيادات وقامات سياسية جديرة بهذا المنصب مثل المهندس معتز محمود، مؤسس الحزب، والذي يعمل «ليل نهار بنشاط» لصالح كياننا السياسي، وكذلك الدكتور محمد عطية الفيومي، أستاذ السياسة والإدارة المحلية بمصر، والنائب إسماعيل نصر الدين، نائب حلوان، والنائب جمال العقبي، ومحمد وهب الله، النائب البرلماني، وأمين عام اتحاد عمال مصر، ورئيس اتحاد شباب العمال.


وأشار إلى أن كل هذه الأسماء تُشرّف أي مكان، ولكنه كلهم «زاهدون فى المنصب»، وما يهم القيادات حاليًا، استقرار الحزب، والاصطفاف السياسي خلف الدولة المصرية، والماراثون الانتخابي المقبل، خاصةً أن الحزب انضم للقائمة الوطنية متأخرًا.

 

وأعلن حزب «الحرية»، مؤخرًا، مجموعةً من القرارات التي جرى حسمها داخليا، عقب قبول استقالة الدكتور صلاح حسب الله من منصبه كرئيس للحزب، وقرر المكتب السياسي بتاريخ الخامس من يوليو الجاري تشكيل مجلس رئاسي لإدارة شؤون الحزب، لحين انعقاد أول اجتماع للمؤتمر العام للحزب.


واجتمع أعضاء المجلس الرئاسي وانتهوا إلى عدة قرارات فاصلة، يتلخص أولها في: إعادة توزيع الاختصاصات لجميع العاملين بالحزب، والإبقاء عليهم مع تكليف الأمين العام بالمراجعة المستمرة لمعدلات أدائهم في العمل، وثانيا: إخطار أمناء المحافظات، ورؤساء اللجان المركزية، بتولي المجلس الرئاسي مسؤولية إدارة الحزب، على أن تكون كافة المخاطبات الموجهة إليهم ومنه مع الأمين العام بناءً على تفويض المكتب الرئاسي.