رئيس التحرير
خالد مهران

إحالة الأوراق للمفتي.. تفاصيل "مثيرة" في قضية ذبح نجل رجل أعمال معروف

الإعدام شنقًا- أرشيفية
الإعدام شنقًا- أرشيفية

قررت محكمة جنايات الزقازيق اليوم، برئاسة المستشار سلامة جاب الله، إحالة أوراق 3 شباب إلى مفتي الجمهورية، لقتلهم طالبًا جامعيًا، نجل رجل أعمال معروف، وحددت جلسة 20 سبتمبر المقبل للنُطق بالحكم.

 

البداية حين تلقى مركز شرطة الزقازيق، بلاغًا من أهالي قرية "غزالة" التابعة لدائرة المركز، بالعثور على جثة "أحمد.أ.ع" 19 عامًا، طالب بالفرقة الأولى بكلية الهندسة، مذبوحًا وبه آثار طعنات، وذلك بعد ساعات من اختفائه.

 

وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة كلًا من "يوسف فكرىي قطب" من قرية الشبانات التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، وصديقاه "محمد" و"أحمد"، والذين اتفقوا على قتل المجني عليه بغرض السرقة، حيث طلب المتهم الأول من المجني عليه أن يحضر معه لشراء سيارة من مركز الحسينية، وأقنعه بالسير من منطقة الزراعات غير المأهولة بالسكان برفقة اثنين من زملائهما، وقد شعر المجنى عليه بعدم الاطمئنان فبدأ بإرسال رسائل لأصدقائه وجيرانه، وإرسال موقع تواجده عبر موقع التواصل الاجتماعي "واتس آب"، فبدأ زملاؤه وأصدقاؤه بالتحرك إلا أن هاتفه قد تم إغلاقه واختفى من وقتها، وتم العثور عليه مقتولًا بالقرب من السكة الحديد بقرية الشبانات.

 

وأكد أهالى قرية غزالة أن المتهم "يوسف" الذى اصطحبه لشراء سيارة كان دائمًا ما يتظاهر بيسر الحال وامتلاك الأموال إلا أن أهالي قرية المجني عليه فور علمهم بالواقعة شكلوا وفدًا منهم توجه لمحل إقامته وفوجئوا بما يعيش فيه من ضيق الحال، وتساءلوا كيف له أن يحصل على أموال لشراء سيارة وطالبوه برؤية أموال السيارة فرفض معللًا أن والديه لا يعلمان شيئًا عن امتلاك المال، وأنه يعتمد على نفسه في الكسب والمعيشة، وقال لأهالي القرية إنه ترك المجنى عليه ولم يذهب معه لأي مكان.

 

كما تبين أن المتهم الأول كان عادة ما يحادث أصدقاءه من أرقام مختلفة لعدم امتلاكه هاتف محمول، ومن المرجح أن يكون سبب الواقعة هو الاستيلاء على "الأيفون" والمال الخاص بالمجني عليه، وقد قام الأهالي باقتياد المتهم لمركز الشرطة، وبإحالته للنيابة العامة أحالته لمحكمة الجنايات.