بالصورة|«كارثة».. كيد الأخوة يقود شاب إلى حبل المشنقة بعد قتل شقيقيه التوأم
أحالت
محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية، اليوم الأربعاء، أوراق الشاب المتهم بقتل أخويه التوأم،
إلى مفتي الديار المصرية لاستطلاع الرأي الشرعي.
وحددت
المحكمة جلسة اليوم الثاني من دور شهر أكتوبر المقبل للنطق بالحكم، حيث صدر القرار
برئاسة المستشار أحمد الجمل، رئيس المحكمة،
وعضوية المستشارين أسامة الحلواني، وباسم جاويش، وسكرتارية تامر عبد العظيم.
تعود
أحداث القضية لشهر أبريل من عام 2019، بتلقي مدير أمن الشرقية، حيث تلقى إخطارا من
مدير المباحث الجنائية، يفيد بلاغا من
"حسن ع م" 45 سنة عامل بمصنع غاز مقيم البلاشون، بعثور شقيقه "سمير
ع م" مقيم قرية البلاشون مركز بلبيس، على جثتي نجلى شقيقه الطفلين "محمد
ح ع" وشقيقه التوأم "كريم" 10 سنوات داخل مروى مائي بجوار أرض أحد المزارعين
بالقرية، بعد 14 ساعة من اختفائهما وقيام الأسرة والعشرات من أهالي القرية بالبحث عنهما
مستخدمين أبواق مكبرات الصوت.
وتم
إخطار النيابة العامة ونقل جثتي الطفلين لمستشفى بلبيس العام، لتوقيع الكشف الطبي عليهما
لبيان سبب الوفاة، وتبين من توقيع الكشف الطبي على الطفلين أن مفتش الصحة لا يستطيع الجزم بسبب الوفاة،
وقررت النيابة تشريح الجثتين، وفور انتهاء التشريح تم التصريح بالدفن وتشييع الجنازة
وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.
وتبين من التحريات التي
قام بها النقيب وليد ثروت، رئيس مباحث بلبيس
ومعاونيه، برئاسة العقيد جاسر زايد، رئيس فرع البحث الجنائي لفرع البحث قيام" ح ح" 21 سنة،
أخو الطفلين من الأب بارتكاب الواقعة بدافع الانتقام منهما لحب أبيه لهما، وكشفت التحريات
أن المتهم الابن الأكبر للأب من زوجته الأولى التي تزوج عليها منذ 11 سنة، ولم ينفصل
عنها رسميا، وتقيم بمنزل والده مع نجلها، وعلى بعد أمتار يعيش زوجها مع زوجته الثانية
أم الطفلين "محمد وكريم".
وتبين
من خلال الشهود أن آخر مشاهدة للطفلين كانت في تمام الساعة السابعة مساء يوم الاثنين
بمنزل جده من أبيه ومعه الطفلين فاصطحابها معه إلى مكان العثور على جثتهما وقام بركل الأول برجله في مروى
مائي، وخنق الثاني بيده وتركه على بعد أمتار من شقيقه وأنهى جريمته في ساعة كاملة،
وبعدها توجه إلى منزل خطيبته جلس معها لعدة ساعات، وتم ضبطه فأنكر في البداية وعند
مواجهته بالشهود انهار واعترف بالواقعة بدافع الانتقام والحقد عليهما من حب أبيه لهما
وإهماله هو وأمه لسنوات عديدة.
تم القبض عليه وإحالته للنيابة العامة التي اعترف أمامها بارتكاب الواقعة، وتم اصطحابه بصحبة حراسة مشددة لتمثيل الجريمة، وتم إحالته لمحكمة جنايات الزقازيق التي أصدرت قرارها المتقدم.