الزنط: ملفات نارية للقمة الخليجية بالرياض
اكد الدكتور محمد الزنط المحلل السياسي والإستراتيجي بأن القمة الخليجية القادمة والتي ستنعقد في العاصمة السعودية الرياض تأتي في وقت تمر به دول الخليج العربي والوطن العربي بمجموعة من العواصف السياسية مابين وصول بايدن والديمقراطيين الي حكم الولايات المتحدة وماسيتبعه من علاقة ليست علي المستوى الجيد بين دول الخليج والحزب الديمقراطي الامريكي ومابين تهدديدات ايران وأذرعها الخطيرة والارهاب التي تمارسه في المنطقة بصفة عامة والخليج بصفة خاصة وزعزعة واستقرار الأمن القومي العربي..
وأضاف الزنط في تصريحات خاصة للهلال اليوم بأن القمة ستتناول أيضا الملف الاقتصادي وتداعيات فيروس كورونا علي الاقتصاد العالمي ليس فحسب بل ومناقشة سبل خروج دول الخليج العربي من هذه الأزمة الكبيرة والتي أعقبتها أزمة هبوط سعر البترول والتي نجحت دول الخليج وعلي رأسهم المملكة العربية السعودية تحت قيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الامير محمد بن سلمان في تفادي هذه الازمة الكبيرة واستبدالها بموارد أخري ولكن مازال تبعات فيروس كورونا هي العقبة الأكبر في الملف الاقتصادي ..
أما عن دعوة الرئيس السيسي للمشاركة في القمة والمؤشرات التي تشير الي ان هناك انفراجة في الأزمة مع قطر فألمح الزنط إلى أننا نستطيع أن نقول بأن مصر والمملكة العربية السعودية والامارات والبحرين وضعوا مجموعة من الشروط ا متضامنين من أجل حماية الأمن القومي العربي وليس من أجل هذه الدول فقط ،وبالتالي فإن صغت قطر الي تلك الشروط والاتفاق علي عدم العودة الي ممارسات الماضي فأهلا بها وان لم تصغي وتعود الي طريق الصواب فلن يكون هناك عودة الي اى علاقات تهدد الأمن القومي للمجتمع العربي أبدا