حكاية خيانة "منى" لزوجها في غرفة النوم بمنشية ناصر
يبدو أن الفيس بوك بقى له مفعول السحر فى وقائع العشق الحرام بين الأشخاص وبطلت قصتنا هى "منى" ربة منزل عندما وقعت فى بحر الخطيئة والخيانة على فراش الزوجية مع عشيقها الذي تعرفت عليه عبر شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، بعد مرور سنوات قليلة على زواجها من "أحمد" عامل، مستغلة غيابه في عمله حتى يلبي متطلباتها لتستدعي عشيقها الذي أصبح بالنسبة لها كالإدمان الذي لا تقدر على بعده واستمرت فترة في خيانة زوجها معتقدة أنه لن يكتشف أحد أمرهما، لكن القدر ساق الزوج المخدوع ليضبطها عارية في أحضان العشيق داخل غرفة نومه.
البداية بعد مرور سنوات على زواج "منى" من "أحمد" عن قصة حب بدأت الخلافات تتسرب إلى عش الزوجية، وفي يوم كتبت بوست على حسابها بـ"الفيس بوك" عبرت خلاله عن مرورها بحالة نفسية سيئة، لتتفاجأ بشاب يتواصل معها عبر الشات للاطمئنان عليها ومساندتها في تخطي الأزمة التي تمر بها.
في البداية رفضت الرد على رسائله لكن مع استمراره في مراسلتها استجابت له وبدأت تتواصل معه عبر الشات ثم تطور الأمر في التواصل عبر مكالمات من الماسينجر، استغل الشاب مشاكلها وغضبها من زوجها وبدأ يلقي شباكه الشيطانية حولها عن طريق وصفها بالملاك وأنها تستحق زيجة أفضل من زيجتها، استمر في التواصل معها بكلماته المعسولة والشيطانية حتى نشبت بينهما علاقة حب.
استغلت "منى" فترات غياب الزوج المخدوع في عمله للتواصل مع عشيقها والتقابل في أحد الأماكن العامة حتى تعلقت به ونسيت أنها متزوجة وعليها المحافظة على اسم زوجها، وعندما تأكد العشيق أن فريسته ولا تستغني عنه قرر توطيد علاقته بها والتردد على منزلها لرؤيتها، في البداية رفضت الزوجة خوفا من افتضاح أمرها وسط الجيران، لكن مع إلحاح العشيق وافقت على طلبه.
استغلت الزوجة غياب زوجها في عمله وبدأت تستقبل عشيقها داخل عش الزوجية حتى نشأت بينهما علاقة غير شرعية وبدآ يمارسان الرذيلة على سرير غرفة النوم، واستمرا على هذه الحال ظانين أنه لن يكشف علاقتهما أحد ولكن القدر كان له رأي آخر.
في يوم الواقعة ذهب الزوج إلى عمله في ميعاده المعتاد، لكنه أثناء تواجده في العمل شعر بإرهاق وطلب من صاحب العمل السماح له بالعودة إلى منزله بمنشأة ناصر، وبالفعل وافق صاحب العمل على طلبه، وأثناء عودته أمسك هاتفه المحمول ليتواصل مع زوجته ليخبرها أنه عائد إليها في الطريق لكنه تراجع في قراره ليفاجئها بعودته المبكرة التي لم تتكرر منذ زواجهما، وفي طريقه إلى منزله اشترى لها متطلبات المنزل وكانت تبدو على ملامحه السعادة.
وأثناء فتح باب الشقة سمع أصواتا جنسية تصدر من داخل شقته، فاعتقد أن زوجته تشاهد فيلما لكن عند دخوله الشقة تفاجأ أن التلفزيون مغلق وأن الأصوات تصدر من داخل غرفة نومه، وعند فتح باب الغرفة شاهد زوجته عارية في أحضان عشيقها يمارسان الجنس على فراش الزوجية، وبسرعة البرق أمسك بهما وقام بالتعدي عليهما بالضرب واستنجد بالجيران، لكن العشيق تمكن من الهروب عاريا ممسكا ملابسه في يده.
وظل الزوج المخدوع في استمراره بالتعدي على زوجته حتى تمكن الأهالي من إفلاتها من يده خوفا أن تموت على يده، واتصل الزوج بالنجدة وأخبرهم أنه ضبط زوجته في أحضان عشيقها، ووجه إليها تهمة الزنا، وتحفظ رجال الأمن على الزوجة وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة، وتمكن رجال المباحث من ضبط العشيق، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق التي أمرت بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات.