تعرف على الفروق الجوهرية بين تكميم المعدة وتحويل المسار.. ونصائح للسيدات راغبي الحمل
يحاول العديد من مرضى السمنة المفرطة التخلص من الوزن الزائد، ودهون
البطن بطرق متعددة والتي قد تنتهي بالفشل، مما يضطرهم اللجوء إلى عمليات السمنة
الجراحية، والتي تعتبر أحدث الطرق العلاجية للتخلص من مرض العصر "السمنة
المفرطة"، غير أنهم وبعد قرارهم ذلك يقفون حائرين أمام طرق وعمليات السمنة، فلا
يعرفون مميزات كل منها، وهل هي مناسبة لحالاتهم أم لا، ومن بينها عملية تكميم
المعدة، وعملية تحويل مسار المعدة.
ويوضح الدكتور ياسر عبد الرحيم- أستاذ جراحات السمنة والسكر والمناظير بجامعة عين شمس وعضو الاتحاد العالمي لجراحات السمنة - أن "تكميم المعدة" و"تحويل المسار" هما عمليتان يستخدمان في القضاء على الوزن الزائد، ولكن يوجد بعض الفروق بين كلتا العمليتين، وهما أكثر العمليات استخداما لعلاج السمنة المفرطة، ويوجد فروق جوهرية بينهما.
وأوضح الدكتور -عبد الرحيم - أن عملية "تكميم المعدة" هي عبارة عن تصغير للمعدة فقط ؛حيث يقوم الجراح باستئصال جزء من المعدة يقدر بـ"80%" من حجم المعدة.
أما عملية "تحويل المسار" تعتمد على تصغير المعدة، وتوصيل المعدة على بعد "2" متر من الأمعاء، كما أن عملية تكميم المعدة تعمل على تقليل الوزن ببطء، أما تحويل المسار تعمل على التخلص من الوزن الزائد بسرعة.
وقال الدكتور- ياسر عبد الرحيم - بعد عملية تكميم المعدة لا يمكن الحمل مباشرة، ولكن يفضل الانتظار؛ للوصول إلى الوزن المطلوب وثباته.
أما عملية تحويل المسار تصلك إلى الوزن المطلوب سريعا؛ مما يتيح لك الحمل بعد فترة صغيرة.
وأضاف -عبد الرحيم- أن عملية التكميم تعتمد في فقدان الوزن على تقليل كمية الطعام، واستئصال هرمون الجوع، أما عملية تحويل المسار تعتمد على تقليل الطعام، وأيضا عدم امتصاص "70%" من الطعام المتناول، وذلك من خلال توصيلة الأمعاء.
وأشار الدكتور- ياسر عبد الرحيم- إلى أنه بعد عملية تكميم المعدة لا يحتاج المريض إلى تناول الفيتامين، أما بعد عملية تحويل المسار يحتاج المريض إلى تناول الفيتامينات؛ بسبب التوصيلة بين المعدة والأمعاء.
اقرأ أيضا: