أوضح الدكتور ياسر عبد الرحيم- أستاذ جراحات السمنة والسكر والمناظير وعضو الاتحاد العالمي لجراحات السمنة- أن عمليات السمنة كثيرة، ومتعددة، ويجب أن يختار الطبيب الإجراء الطبي أو الجراحي دون تدخل المريض؛ لأن أحيانا المرضى يختارون عمليات قد لا تكون مناسبة لهم.

 وأشار-عبد الرحيم- أن من ضمن تلك العمليات عملية تحويل مسار المعدة المصغرة، أو ما يطلق عليها "المينى"، والتي تتم بالمنظار وهى واحدة من عمليات و جراحات السمنة المفرطة التي أثبتت فعاليتها في التخلص من الوزن الزائد بدون سلبيات.

وقال الدكتور-ياسر عبد الرحيم- أن عملية تحويل مسار المعدة المصغرة لها أثر إيجابي على حياة مرضى السمنة؛ حيث أثبتت عملية تحويل مسار المعدة المصغرة كفاءتها على مدى السنوات الماضية، وإن نتائجها مكافئة لعملية تحويل المسار التقليدي الكلاسيكي، مع تقليل نسبة حدوث المضاعفات بشكل كبير.

وقد صممت هذه العملية لتفادى مضاعفات عملية تحويل مسارالمعدة الكلاسيكى.

وأضاف -عبد الرحيم- يتم فى هذه العملية عمل جيب في أعلى المعدة، أطول من جيب تحويل المعدة التقليدي، وفصله عن بقية المعدة مع توصيل الأمعاء الدقيقة بجيب المعدة، بواسطة دباسات حديثة، هي نفس الدباسات المستخدمة في أوروبا، والولايات المتحدة الأمريكية .

وأوضح الدكتور ياسر عبد الرحيم بعد عملية تحويل مسار المعدة، يحدث الشعور بالشبع بعد تناول كمية قليلة من الطعام، وبالتالي تقلل العملية من تناول كمية الطعام، وتؤدى إلى الشعور بالامتلاء و الشبع، بالإضافة لذلك فإن سرعة وصول الطعام الى الأمعاء يؤدي الى قلة امتصاص بعض السعرات الحرارية، مع زيادة إفراز بعض الهرمونات التي تساعد على فقد الوزن.

وأشار-عبد الرحيم- تقل كمية الطعام بعد العملية بشكل ملحوظ ، بدون معاناه من الجوع تماماً، كما يؤدى تجاوز جزء من الأمعاء الى امتصاص الجسم لعدد أقل من السعرات الحرارية؛ مما يضاعف من فاعلية العملية في تخفيض الوزن.

اقرأ أيضا:

"عبد الرحيم" يوضح الفوائد الصحية لـ"تكميم المعدة"و"تحويل المسار"على المدى البعيد