أبرز تصريحات وزير البترول.. اليوم الثلاثاء
خطة متكاملة مترامية الأطراف نسجت خيوطها وزارة البترول والثروة المعدنية، حشدت لها ما تمتلكه من موارد بشرية ومادية لتبحر مع تيار التحول الرقمي في ظل قيود جائحة كورونا التي لازالت تحاصر كثير من بلدان العالم.
وأكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، في الكثير من اجتماعاته بقيادات الوزارة ضرورة العمل على تطبيق مختلف أنظمة التحول الرقمي في جميع أنشطة صناعة البترول فى مصر.
رغبة وزارة البترول في التحول الرقمي تأتي تماشيا مع اتجاه الدولة لدعم ذلك التحول، وبغرض تحسين كفاءة العمليات والإسراع فى أنشطة البحث والاستكشاف وتنفيذ المشروعات وبالتالى زيادة معدلات الإنتاج وإضافة احتياطيات جديدة لثروة مصر البترولية.
وبحسب المراقبون فإن التحول الرقمي في مصر يساهم بشكل كبير في الاستمرار فى تلبية احتياجات السوق المحلى والوفاء بالالتزامات التصديرية وزيادة الاهتمام بصناعات القيمة المضافة.
وقطعت وزارة البترول شوطا كبيرا في مجال التحول الرقمي وخير دليل على ذلك كان من خلال إنشاء بوابة التواصل بين العاملين بقطاع البترول (الانترانت)، وذلك لتحقيق مزيد من التواصل بين العاملين والقيادات بالقطاع.
الاستعانة بحلول متطورة لأول مرة للترويج لفرص الاستثمار في مجال البحث عن البترول والغاز.. نهجا اتخذته قيادات البترول، معلنه عن تدشين أول بوابة استثمارية رقمية تحت اسم بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج EUG لإتاحة البيانات الجيولوجية للشركات المهتمة بالاستثمار في مصر.
ويرى المراقبون، أن ذلك سيكون بمثابة نقلة نوعية حديثة في الترويج للفرص ومزايدات البحث عن البترول والغاز باستخدام أحدث الوسائل وأسرعها، ومردودها سيكون إيجابى على الاستثمار لتسهم في إحداث نقلة في الاستثمار في البحث والاستكشاف من خلال المعاونة على سرعة وزيادة جذب الاستثمارات، حيث تعد تطبيق ناجح لتوظيف الحلول الرقمية والتكنولوجية في زيادة جذب الاستثمارات.
التحول الرقمي لم يكن سهلا على وزارة البترول والتي اتخذت خطوات عملية في تطوير العنصر البشرى وإعداد القيادات الشابة لمواكبة التطور التكنولوجي الهائل الذي طرأ على قطاع البترول، حيث قامت الوزارة بإطلاق وتنفيذ أول نسخة من برنامج إعداد القيادات الشابة والمتوسطة كبرنامج إعداد غير نمطى للعناصر الشابة التي التحقت به بعد اختبارات طويلة وشاقة لاختيار الاكفأ والعمل على إعداد كفاءات مسلحة بالمهارات العملية والعلمية لتكون ركيزة تستند إليها مستقبلا لإدارة المشروعات الكبرى واستكمال النجاحات، كما تم الإعلان خلال عام 2020 عن الدفعة الثانية لاختيار عدد من العاملين فى برنامج إعداد وتأهيل القيادات الشابة والمتوسطة.
وحرصت وزارة البترول على إعداد وتنفيذ برنامج مختص بإنشاء منظومة رقمية متكاملة للمساهمة فى دعم اتخاذ القرار وربط المعلومات والمساعدة فى مواجهة الأزمات من خلال إنشاء نظام موحد لإدارة موارد وأصول قطاع البترول يقوم على تجميع وتحليل البيانات وتطوير نظم المعلومات الموجودة حالياً فى الشركات المختلفة ويراعى التكامل مع أنظمة التحكم الصناعية القائمة بالأنشطة المختلفة ل صناعة البترول والغاز.
وبحسب المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، فإن القطاع يعمل علي التوسع فى استخدام نظام ERP فى شركات القطاع المختلفة وربطها معاً من خلال هذا النظام لسرعة تداول المعلومات وتيسير اتخاذ القرار، مشيرا إلى تطبيق برامج تخطيط الموارد بالتعاون مع الشركات العالمية مثل شركة ساب للحد من استخدام المعاملات الورقية فى جميع الشركات وإتاحة مصدر واحد فقط للمعلومة مما يزيد من دقة التقارير وسرعة إنجاز المعاملات.
كما تحرص وزارة البترول على توظيف البرمجيات فى مختلف أنشطة القطاع والتى تشمل التحكم فى المنظومة الصناعية، ورفع كفاءة معامل التكرير، وتحليل البيانات بما يسمح باستمرار واستدامة الانتاج والتصدى للأحداث الاستثنائية بشكل استباقى، وتحليل البيانات بشكل فورى وإصدار التقارير لدعم متخذى القرار، وتعزيز الصحة والسلامة المهنية، بالإضافة إلى تطوير قواعد بيانات العاملين بالقطاع وبرامج التدريب ورفع الكفاءة، وقواعد البيانات المالية المجمعة لقطاع البترول.
ذلك الأمر يساعد كثيرا في تحسين خدمات المواطنين وحل الشكاوى، وقواعد البيانات الخاصة بالمستثمرين والموردين لتيسير الإجراءات وإتاحة فرص متميزة للاستثمار، فضلاً عن المساهمة فى إجراء التصميمات الهندسية والمسح أشعة الليزر.
ومن ضمن الخدمات التي قدمتها وزارة البترول للمواطنين تيسيرا عليهم:
ـ تسجيل قراءة العداد إلكترونيا.
- إمكانية سداد فواتير الغاز إلكترونيا، عن طريق بطاقات الائتمان.
- سداد فواتير الغاز من خلال الدفع عن طريق "فوري".
- طرح ميزة سداد أقساط تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، من خلال "فوري".