واستشهد «وسام» في إجابته عن سؤال: «ما حكم النوم على البطن؟»، بما رواه أبو داود، أن طخفة بن قيس الغفاري، قال: فبينما أنا مضطجع من السحر على بطني إذا رجل يحركني برجله، فقال: «إِنَّ هَذِهِ ضِجْعَةٌ يُبْغِضُهَا اللهُ»، فنظرت فإذا رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ –.
واستدل بما رواه البخاري، أنه قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وآله وسلم: "إِذَا أَتَيْتَ مَضْجَعَكَ فَتَوَضَّأْ وُضُوءَكَ لِلصَّلاَةِ ثُمَّ اضْطَجِعْ عَلَى شِقِّكَ الأَيْمَنِ".
وأوضح الشيخ أحمد وسام، أن النهى فى الحديث السابق ليس على التحريم وإنما على سبيل الكراهة، أما من لديه عذر بسبب مرض فيباح له النوم على البطن دون كراهة.