رئيس التحرير
خالد مهران

«رضوان»: المنظمات الحقوقية العالمية فقدت مصداقيتها وأصيبت بالخرس على الانتهاكات الإسرائيلية ضد فلسطين

النائب طارق رضوان
النائب طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الإنسان

وجه النائب طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب انتقادات حادة لمنظمات ودكاكين حقوق الإنسان العالمية والإقليمية وفى مقدمتها على سبيل المثال لاالحصر منظمة هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية وغيرهما مؤكداً ان هذه المنظمات فقدت مصداقيتها بعد ان اصيبت بالخرس ولم تصدر أى ادانة منها ضد الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من اسبوع ليلاً ونهاراً من سلطات الاحتلال الاسرائيلى ولم ترحم حتى الاطفال والنساء وكبار السن من الشعب الفلسطينى الصامد والمرابط على حقوقه المشروعة.

وقال «رضوان» فى بيان له اليوم الأربعاء إن هذه المنظمات أصبحت مكشوفة أمام الرأى العام المصرى والعربى والإقليمي والعالمى، وأصبح الجميع على وعى وإدراك كاملين بأن جميع بياناتها السافرة التى كانت تصدرها ضد الدولة المصرية على مدار العقود الماضية لم يكن لها أى هدف سوى التدخل فى الشئون الداخلية لمصر ولكن المصريين بجميع انتماءاتهم السياسية والشعبية والحزبية كانوا على قلب رجل واحد خلف القيادة السياسية الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسى وخلف قواتنا المسلحة المصرية الباسلة والشرطة الوطنية لمواجهة جميع التحديات والمخاطر والمؤامرات الداخلية والخارجية التى تواجه مصر وفى مقدمتها ظاهرة الإرهاب الأسود وكانوا يلقون ببيانات هذه المنظمات المشبوهة والممولة من قوى الشر والظلام والإرهاب فى سلة المهملات.

وتساءل رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب قائلاً : أين هذه المنظمات من حقوق الإنسان الفلسطينى؟.. ألم ترى أن الاعتداءات الإسرائيلية راح ضحيتها المئات والآلاف من الشهداء والمصابين الفلسطينيين؟.. لماذا لم تسارع وتصدر أى بيانات تعرب فيها عن إدانتها للتصرفات الإسرائيلية الحمقاء؟.. ألم ترى مصر وقائدها الرئيس عبد الفتاح السيسى وهى تطالب المجتمع الدولى بتحمل مسئولياته التاريخية تجاه الأوضاع المأساوية داخل القدس وفى محيط المسجد الأقصى وداخل قطاع غزة؟.. ألم ترى سيارات الإسعاف المصرية والاطباء المصريين يهرولون لعلاج أشقائهم المصابين من ابناء الشعب الفلسطينى ؟.

وأكد «رضوان»، أن الأحداث والاعتداءات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين كشفت عن جميع منظمات ودكاكين حقوق الإنسان المشبوهة وأنها تهرول وراء الدولارات الزرقاء وأنها مجرد أداة لنشر البيانات التى كانت تصل إليها من قوى الشر والظلام والإرهاب، خاصة من جماعة الإخوان الإرهابية، وجميع التنظيمات والجماعات الإرهابية والتكفيرية التى خرجت من رحم هذه الجماعة المارقة، لأن البيانات التى كانت تصدر من هذه المنظمات كانت تكتب بحبر إرهابى واضح وضوح الشمس مؤكداً أن العالم كله كشف أكاذيب هذه المتظمات ولن يلتفت إليها مرة أخرى.