"الصحة العالمية": إقليم شرق المتوسط يسجل 10 ملايين إصابة بفيروس كورونا
كشفت منظمة الصحة العالمية، في بيان لها، أن عدد إصابات فيروس كورونا بإقليم شرق المتوسط بلغ 10.1 مليون إصابة، و202121 وفاة في 22 بلدًا في إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط منذ ظهور أول حالة موثَّقة فى 29 يناير 2020.
وقال الدكتور أحمد المنظري، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط: "إن هذه مرحلة مزعجة ومثيرة لقلق الجميع في إقليمنا، فبرغم جميع جهودنا التي بذلناها على مدار الأشهر الـ16 الماضية، لم نتمكن بعد من السيطرة على الجائحة، وهناك أعمال كثيرة يتعين علينا أداؤها، فلكل منا دور في الحد من حالات العدوى والوفاة عن طريق التصرف بمسؤولية من أجل حماية أنفسنا وأحبائنا".
وحتى 30 مايو، وقع في إيران والعراق والأردن وباكستان والإمارات العربية المتحدة ما يقرب من 63% من إجمالي حالات كورونا المبلغ عنها فى الإقليم، ووقع فى إيران وباكستان والعراق ومصر وتونس نحو 72% من إجمالي الوفيات المبلغ عنها.
وتمثِّل مكافحة الجائحة في شتى أنحاء الإقليم تحديًا بسبب ظهورِ تحوُّرات جديدة للفيروس، والإجهادِ من كورونا، وعدم التزام الكثيرين بارتداء القناع والتباعد الاجتماعي، وغيرِ ذلك من تدابير الحماية الشخصية.
وأضاف لقد بدأت بعض البلدان تسمح بالسفر، وتخفِّف القيود المفروضة على السفر والقيود الاجتماعية، وهذا يزيد خطر ظهور الحالات من جديد. وعلى الحكومات أن ترصد أثر تخفيف هذه التدابير على اتجاهات المرض، وأن تُجري التعديلات اللازمة وفقًا لذلك، موضحا إنه بالتوازي مع ذلك، تشهد بلدان كثيرة تأخرًا في معدلات التلقيح، فهناك عدة بلدان في الإقليم لم تلقح سوى أقل من 1% من سكانها.
وقال تعمل منظمة الصحة العالمية، مع هذه البلدان ومع الشركاء الدوليين لضمان مزيد من الإنصاف في توزيع اللقاحات المنقذة للحياة.
وأضاف الدكتور أحمد المنظرى: "إن لدينا أدوات فعالة للغاية يمكن أن تساعدنا على إنهاء هذه الجائحة، ونحن نعوِّل على الجميع، الحكومات والأفراد على حد سواء في مواصلة تطبيق ومراعاة تدابير الصحة العامة والتدابير الاجتماعية الموثوق في فعاليَّتها".
وأكد أنه في إطار الجهود المبذولة لمكافحة الجائحة، يعمل مكتب المنظمة الإقليمي لشرق المتوسط عن كثب مع جميع بلدان الإقليم لرصد الوضع الوبائي، وتعزيز قدرات الترصُّد والاختبار، وإيصال الأدوية والإمدادات الطبية، ودعم التلقيحات، والتعاون مع الشركاء من أجل التأهب والاستجابة، وإيفاد بعثات الدعم التقنى إلى البلدان.