رئيس التحرير
خالد مهران

نصائح لغير المطعمين بـ"لقاح كورونا" للبقاء آمنين

النبأ


إليك كيف يمكن لغير المطعمين أن يظلوا آمنين وسط مخاوف السلالات الجديدة، وفقا لموقع timesofindia.

ارتد قناع مزدوج في جميع الأوقات خاصة عندما تكون في الأماكن المزدحمة، تجنب الزيارة في الهواء الطلق ما لم تكن ضرورية للغاية، التباعد الاجتماعي هو الحل، انصح الأشخاص الذين لا يتخذون تدابير كوفيد المناسبة، احصل على التطعيم في أسرع وقت ممكن إذا كنت مؤهلا.

الآن، توصل بحث جديد إلى أن نظامًا غذائيًا معينًا يوفر الحماية من فيروس كورونا المستجد، وفقا لما ذكرته صحيفة express البريطانية.

لحسن الحظ، ثبت أن بعض الأطعمة تعزز مناعة الجسم ضد كوفيد-19، حيث حددت باحثة التغذية وأخصائية التغذية المسجلة إميلي ليمينج من كينجز كوليدج لندن، الأطعمة الرئيسية التي يجب تناولها، والتي تقلل من خطر دخولك المستشفى بسبب كوفيد-19، وقالت "ليمينج" إن النظام الغذائي هذا يشمل "تناول الأطعمة النباتية الكاملة الصحية- مثل الفواكه والخضروات والبقوليات (الفاصوليا والبقول) والبذور والحبوب الكاملة، يشمل أيضًا تناول الأسماك الزيتية وتقليل الأطعمة المصنعة بدرجة عالية".


ترك الجسم بلا مناعة في مواجهة فيروس كورونا مخاطرة كبرى قد تؤدي إلى نتائج وخيمة، ولعل أبرزها تدمير الرئتين كما حدث في حالة شاب أميركي في العشرينات من عمره.

ومن أبرز مخاطر الإصابة بمرض "كوفيد 19" الالتهاب الرئوي، الذي ربما يتطور إلى فشل تام في أداء الرئتين، وهذا ما حدث مع بليك بارغاتزي البالغ من العمر 24 عاما، الذي يسكن ولاية جورجيا الأميركية، وكان بارغاتزي الوحيد من بين أفراد عائلته الذي لم يحصل على اللقاح المضاد لكورونا، بحسب تلفزيون "دبليو أس بي" في مدينة أتالانتا عاصمة ولاية جورجيا، وقضى بليك 3 أشهر في العناية المركزة في 3 مستشفيات مختلفة، قبل أن يفقد الأطباء الأمل في تعافي رئتيه، فقرروا استئصالهما واستبدالهما، لكن هذا لا يعني نهاية المطاف، إذ إن أمام الشاب الأميركي شهورا طويلة من التأهيل قبل العودة إلى الحياة الطبيعية، وفقا لموقع سكاي نيوز.

اكتشف علماء جسما مضادا يمكنه محاربة ليس فقط مجموعة واسعة من متغيرات SARS-CoV-2، ولكن أيضا فيروسات كورونا وثيقة الصلة، ويمكن أن يساعد هذا الاكتشاف في السعي لتطوير علاجات ولقاحات واسعة النطاق.

وبدأ تايلر ستار، عالم الكيمياء الحيوية في مركز Fred Hutchinson لأبحاث السرطان في سياتل بواشنطن، وزملاؤه في تسليط الضوء على مشكلة تواجه علاجات الأجسام المضادة لـ "كوفيد-19": بعض المتغيرات من SARS-CoV-2 اكتسبت طفرات تمكّن الفيروس من الهروب من قبضة الأجسام المضادة، وفحص الباحثون 12 جسما مضادا قامت Vir Biotechnology، وهي شركة مقرها في سان فرانسيسكو، كاليفورنيا، شاركت في الدراسة، بعزلها من الأشخاص الذين أصيبوا إما بفيروس SARS-CoV-2 أو SARS-CoV. وهذه الأجسام المضادة تلتصق بجزء من البروتين الفيروسي الذي يرتبط بمستقبلات في الخلايا البشرية. وتستحوذ العديد من علاجات الأجسام المضادة لعدوى SARS-CoV-2 على جزء البروتين نفسه، الذي يُسمى مجال ربط المستقبلات.

وبرز أحد الأجسام المضادة، S2H97، لقدرته على الالتزام بمجالات الربط لجميع فيروسات كورونا، التي اختبرها الباحثون، وتبيّن أنه قادر على منع مجموعة من متغيرات SARS-CoV-2 وفيروسات كورونا الأخرى من الانتشار بين الخلايا التي تنمو في المختبر، كما كان قويا بما يكفي لحماية الهامستر من عدوى SARS-CoV-2. ويقول ستار: "هذا هو أروع جسم مضاد وصفناه"، وفقا لروسيا اليوم.