«الدالي»: يجب معرفة أسباب الإصابة قبل علاج القدم السكرى
وقال الدالى، إن القدم السكري أحد مضاعفات مرض السكر، والذي يحدث نتيجة السكر غير المنضبط بالجسم مسبباً تلف الأعصاب، خاصة في منطقة الساق، وهو ما يجعل المريض فاقدا الشعور بدرجة حرارة قدمه، أو الألم فيها، ويطلق عليها الاعتلال العصبي السكري.
وتابع الدالي، أنه في حالة إصابة الشخص بأي جرح أو عدوى يتحول الأمر لقرح، ولا يتم شفاؤها بسبب تلف الأعصاب والأوعية الدموية، وهو ما يسبب عدم شفاء أي عدوى نتيجة ضعف تدفق الدم، ويصاب الشخص بالغرغرينا أي موت الأنسجة بسبب نقص الدم.
وأضاف الدالي، أن هناك الكثير من الأسباب تؤدي في النهاية إلى الإصابة بالقدم السكري، من بينها التهاب الأعصاب الطرفية، وفقدان الإحساس بها، أو الجروح والإصابات فيها، وتصلب الشرايين، وضيق الشرايين الطرفية، وضعف الدورة الدموية، وبطء عملية التئام الجروح التي تتسبب فيها، والالتهابات الميكروبية والفطرية، والجروح في القدمين مع الإصابة بمرض السكرى الذي يؤخر التهاب الجروح وتقرحها.
وأشار الدالي، إلى أن هناك الكثير من الأعراض التي تعتبر مؤشراً على الإصابة بالقدم السكري من أبرزها تلون الجلد، وفقدان الشعور، لكن مع استمرار الوخز المؤلم والخدر في القدم والساق، وظهور البثور أو جروح أخرى دون ألم، وتغيرات درجة حرارة الجلد والشرائط الحمراء ومظهر مشوه للقدم.
وأكد الدالي مع ظهور الأعراض الواضحة للإصابة بالقدم السكري، يحتاج الأمر لتشخيص صحيح لتحديد أولا سبب الإصابة بالقدم السكري قبل البدء في العلاج؛ للقضاء على هذا السبب لأن هذا يعتبر جزءاً من علاج القدم السكري، وعادة يتم التشخيص من خلال الفحص الجسدي الذي يقوم به الطبيب.