أول تحرك من "صيادلة الشرقية" بعد وفاة الصيدلانية شهيدة الروتين
دعت نقابة أطباء الشرقية، إلى عقد اجتماع عاجل لمجلس النقابة، لاستجلاء ظروف وملابسات وفاة الزميلة الصيدلانية إسراء سامي، والتي توفيت جراء تداعيات إصابتها بفيروس كورونا المستجد، واشتكت قبل وفاتها من التعنت في منحها اجازة رغم حملها.
ونعى مجلس نقابة. اطباء الشرقية، الصيدلانية إسراء سامي ابو المعاطي، والتي كانت مثالا للالتزام والتميز والاحترام، وتمتعت طوال عمرها بمحبة زملائها واحترامهم.
واضافت النقابة، أو الزميلة أصابها الفيروس اللعين كما أصابها الروتين القاتل من قبل، مشيرة إلى أنها خط الدفاع الأول عن كرامة الصيدلي، ومسئولة عن كل أبنائها.
وأشارت النقابة، إلى أنها وجهت المستشار القانوني للنقابة، لاستجلاء حقيقة الامر، وما حدث للدكتورة إسراء سامي، واستبيان التقصير، حتى يتسنى اتخاذ كافة الإجراءات القانوني، على أن يكون التقرير الصادر أمام مجلس النقابة خلال ٧٢ ساعة.
وكانت آخر كلمات سردتها شهيدة الكورونا الدكتورة إسراء سامى، الصيدلانية بمستشفى الأحرار بمدينة الزقازيق محافظة الشرقية "أنا بموت إنا لله وإنا إليه راجعون".
وسادت وحالة من الحزن الشديد بين طاقم الوسط الطبى، حيث طالب عدد من زملائها بالتحقيق العاجل في وفاتها بسبب ما وصفوه بـ«التعنت في منحها الإجازة المرضية رغم إصابتها بفيروس كورونا»، حسب قولهم.