خبير يحذر من أعراض تستلزم الخضوع للفحص السريع
وقال الدالي أن من ضمن الأعراض التي تستوجب الفحص السريع، صعوبة مفاجئة في الرؤية في واحدة أو كلتا العينين، والدوخة، وفقدان التوازن، وظهور صداع مفاجئ وشديد دون سبب معروف.
وأضاف الدالي يكون تشخيص مرض الشريان السباتي معتمداً على معرفة الطبيب للتاريخ المرضي للحالة، وضغط الدم وتطوره، وقياس ضغط الدم، ثم يخضع المريض للفحص بالموجات فوق الصوتية، أو التصوير المقطعي وتصوير الأوعية المقطعية؛ للحصول على صورة دقيقة للغاية للشرايين، والنظر في جميع التغييرات التي حدثت فيها.
وتابع الدالي يعتمد علاج مرض الشريان السباتي بشكل مباشر على مدى تضيق الشريان السباتي، ما هي شدة تصلب الشرايين أيضا، أو مدي الإصابة بالتمدد فيه، إلى جانب الحالة العامة للمريض الصحية؛ فالمرضي الذين يعانون من السكرى، وارتفاع ضغط الدم يكونوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض الشريان السباتي، ويجب عليهم من البداية التوقف عن التدخين، واتباع أسلوب حياة صحي، وتناول الأطعمة منخفضة الكوليسترول، أو تناول الأدوية التي تعمل على خفض نسبة الكوليسترول في الدم.
وأكد الدالي أنه في حالات أمراض الشريان السباتي ذات المراحل المتقدمة، لا يوجد خيار سوي الخضوع للعلاج الجراحي لإزالة التراكمات الموجودة داخل الشريان، واستئصال باطن الشريان في حالات تصلبه، أو الخضوع لعلاج الشريان السباتي في الرقبة بالدعامات.
وأشار الدالي في حالة الخضوع لاستئصال بطانة الشريان، تتم العملية تحت
التخدير بإجراء شق لإزالة التصلبات الصغيرة في المنطقة التي تعاني منها، أو
استبدال الجزء الذي يعاني من التلف بأوعية دموية صناعية؛ للسماح للدم بالاستمرار
في التدفق إلى المخ.
اقرأ أيضا: