رئيس التحرير
خالد مهران

استمرار عرض فيلم "ما وراء المحيط" في دور العرض بمصر والإمارات

ما وراء المحيط
ما وراء المحيط


 

للأسبوع الثاني، يستمر عرض فيلم "ما وراء المحيط" للمخرج ماركو أورسيني تجاريًا في دور العرض المصرية والإماراتية، وذلك ضمن جولته بالعالم العربي وبعد مشاركته في أكثر من مهرجان دولي.

 

تستمر العروض في مصر والإمارات في سينما فوكس الإمارات بدبي مول الإمارات ومدرف سيتي سنتر وأبوظبي ياس مول، ويُعرض في مصر في فوكس مصر بمول مصر وألماظة.

 

يتابع "ما وراء المحيط" القصة المروّعة للمغامرين عمر سمره وعمر نور، وتحدي التجديف الأصعب الذي خاضوه لعبور مسافة 3000 ميل بحري في المحيط الأطلنطي من جزر الكناري إلى أنتيغوا، وهي رحلة تجديف غير مدعومة ومحفوفة بالمخاطر، وتعتبر جزء من سباق تجديف سنوي يُدعى تحدي الأطلنطي. أحداث الفيلم يتم روايتها على لسان من عاشوها، إذ يصوّروا أشكال المعاناة المختلفة التي خاضوها بها، ويحكوا بالتفصيل الأحاسيس المختلفة التي شعروا بها، والمغزى النهائي للرحلة.

 

 

وكان "ما وراء المحيط" قد نال إقبالاً جماهيرياً ضخماً في عرضه العالمي الأول بمهرجان الجونة وأشاد به الكثير من الفنانين والشخصيات العامة التي حضرت  العرض، ورفع لافتة كامل العدد، وحصل أيضاً على عرض كامل العدد ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.



الفيلم من إخراج وإنتاج ماركو أنطونيو أورسيني، بالتعاون مع DHL ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وجمعية المواهب السينمائية الصاعدة الدولية وبرنامج الأمم المتحدة الأنمائي، وشارك في الإنتاج التنفيذي عمر سمره وعمر نور وجون جيوا وراجنهيلد إك، والموسيقى التصويرية من تأليف جورج أكوجني. وكانت النسخة الأولى من الفيلم قد عرضت ضمن سوق الفيلم بالدورة السابقة من مهرجان كان السينمائي، كما عُرض في سوق الفيلم الأوروبي ضمن فعاليات مهرجان برلين السينمائي الدولي، وتتولى شركة MAD Solutions توزيع الفيلم وترويجه في العالم العربي.

 

 

عمر نور هو رياضي محترف معتزل، رائد أعمال ومتحدث تحفيزي، وأول محترف مصري لرياضة الترايثلون في التاريخ، ومثّل مصر في أولمبياد لعبة الترايثلون، من عام 2010 لـ 2016.

 

عمر سمره مغامر، متسلق جبال، ورائد أعمال ومتحدث تحفيزي وسفير نوايا حسنة للأمم المتحدة السابق ورائد فضاء مستقبلي. وهو أول مصري يتسلق قمة جبل إيفرست، وسبع قمم أخرى، كما قام برحلة تزحلق على الجليد في القطبين الشمالي والجنوبي، كما كان سفيراً للنوايا الحسنة لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي.

 

ماركو أورسيني كاتب ومخرج ومنتج حائز على العديد من الجوائز، وعُرضت أفلامه في عدد من المهرجانات المعروفة مثل مهرجان صندانس ومهرجان تريبيكا، يترأس جمعية المواهب السينمائية الصاعدة الدولية في موناكو، كما ينشط في مجال التعليم والتطوير السينمائي في الدول النامية. ومن أشهر أعماله The Reluctant Traveler و Dinner at the No Gos* و Gray Matters، تتميز أعماله بالجمع بين الترفيه والتفاعل مع قضايا التعليم.