أحدهم غاب 12 عامًا.. أسرار عودة 4 نجوم كبار للدراما
سهير رمزي والدة هاني رمزي في «القاتل الذي أحبني» وميرفت أمين تراهن على " إلا أنا 2"
عمرو الكاشف لـ«النبأ»: الفنانون القدامى لديهم نكهة خاصة.. ومصلحة للمنتجين
يستعد عدد كبير من نجوم الفن، للعودة إلى التمثيل، من جديد، بعد غياب عدة سنوات طويلة، إما لمحاولة استعادة بريقهم السابق، أو لحنينهم للجمهور واشتياقهم إليه.
تأتي الفنانة ميرفت أمين على رأس القائمة، إذ تنشغل حاليا بتصوير المشاهد الأخيرة الخاصة بها في قصة "حكايتي مع الزمان"، من مسلسل "إلا أنا 2"، التي تعرض على قناة "DMC".
والقصة بطولة: ميرفت أمين، وعصام السقا، وأحمد خليل، وأشرف زكي، وحازم ايهاب، وأحمد جمال سعيد، وأحمد والي، وتأليف كل من "أمين جمال، ومحمد أبو السعد، وشريف يسري"، وإخراج أحمد حسن.
وتعيد هذه القصة "ميرفت" للجمهور، بعد ابتعاد عنهم لفترة استمرت 3 سنوات، منذ قدمت مسلسل "بالحجم العائلي"، مع الفنان يحيى الفخراني، عام 2018.
كذلك تشارك الفنانة سهير رمزي في مسلسل "القاتل الذي أحبني"، لتسجل به عودتها للفن بعد غياب 3 سنوات هي الأخرى.
وتقدم، في المسلسل، دور والدة الفنان هاني رمزي، وتعمل في مجال الطبخ، وتتعرض للكثير من المواقف الكوميدية مع ابنها.
"القاتل الذي أحبني" بطولة: سهير رمزي، وهاني رمزي، وصلاح عبدالله، وإخراج عمرو عابدين.
ومن المقرر انتهاء التصوير في غضون أيام قليلة، على أن يعرض العمل قريبًا على إحدى المنصات الإليكترونية.
في سياق متصل، أعلن الفنان توفيق عبد الحميد عن استعداده للعودة إلى التمثيل، بمسلسل جديد، يعرض خلال الموسم الرمضاني المقبل.
وقال "توفيق" لـ"النبأ"، إنه، بالفعل، مشغول بالمفاضلة بين مسلسلين معروضين عليه، ليختار واحدًا منهم لعام 2022، موضحًا أنه يبحث عن دور جيد ومؤثر، وليس عن المال أو التواجد فقط.
وكانت آخر أعمال توفيق عبد الحميد مسلسل "سي ليلى وعمر أفندي"، الذي عرض عام 2010.
أما الفنانة ميمي جمال، فتنتظر عرض حدوتة "90 يوما"، ضمن مسلسل "ورا كل باب"، وهي بطولة: نضال الشافعي، ودنيا عبد العزيز، وميمي جمال، وأحمد حلاوة، وهشام إسماعيل، وعفاف رشاد، وأحمد رفعت، وتأليف ميرنا الفقي، وإخراج أحمد صالح.
وكانت آخر أعمال "جمال"، هو فيلم "لف ودوران"، مع الفنان أحمد حلمي، إذ قالت، في لقاء تلفزيوني، إنها كانت بعيدة عن الأضواء، وقررت ألا تعود مرة ثانية، إلا أنها بعد زواج بناتها "حنت للشغل من جديد" _على حد قولها_.
من جانبه، قال الناقد عمرو الكاشف لـ"النبأ"، إن نجوم الثمانينيات والتسعينيات، لهم جمهورهم الذي ينتظرهم، ويتمتع بمشاهدة أعمالهم، موضحًا أن هؤلاء النجوم لهم نكهة خاصة.
وتابع أن المنتجين عندما يفكرون في التعاقد مع مثل هؤلاء النجوم القدامى، يضعون مصلحتهم في الاعتبار، مبررًا ذلك بأنهم لا يتقاضون أموالًا باهضة، مقارنة بالفنانين الشباب، أو الذين يعيشون حالة نشاط مثلًا.
وأضاف أن كل ذلك يصب، في النهاية، في مصلحة جهة الإنتاج، ويوفر لهم في التكاليف المادية بشكل عام.