"وزير التعليم العالي" يعقد أول اجتماع بوزارة الصحة.. وغياب خالد مجاهد
عقد د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والقائم بعمل وزير الصحة، أول اجتماع له داخل وزارة الصحة، اليوم السبت، مع قيادات الوزارة، فيما غاب عن الاجتماع الدكتور خالد مجاهد مساعد وزيرة الصحة والمتحدث الرسمي للوزارة، وغاب أيضًا مدير مكتب وزيرة الصحة الذى انتشرت أنباء عن القبض عليه، وحضر الدكتور حسام عبد الغفار الأمين العام لمجلس المستشفيات الجامعية، والمتحدث الرسمي السابق لوزارة الصحة.
قدم الوزير الشكر لقيادات الوزارة على المجهود الجاد الذي بُذل خلال الفترة الماضية في مواجهة جائحة كورونا، وذلك في كافة قطاعات العمل بوزارة الصحة، ودعا جميع القيادات إلى الحفاظ على نفس معدلات الاداء للتمكن من مواجهة التحديات الصحية المختلفة وخاصةً جائحة كورونا.مع التأكيد على دعمه المباشر لمنظومة العمل بوزارة الصحة
كما أكد الوزير على المؤسسية الكاملة في نظام العمل، واستمرار التعاون والتنسيق الفاعل بين قطاعات الوزارة من ناحية وكافة مؤسسات الدولة من ناحية أخرى.
أكد الوزير على أولويات أجندة العمل بوزارة الصحة خلال الفترة القادمة، ويأتي في مقدمتها اللقاح الخاص بفيروس كورونا، والاطمئنان على توافر الكميات اللازمة من التطعيمات، وأهمية تيسير حصول المواطنين عليها، بشكل يضمن زيادة ملحوظة في أعداد المواطنين الحاصلين على اللقاح خلال الفترة القادمة، وتكثيف التعاون مع الجامعات والمعاهد لحصول كافة الطلاب ومنتسبي التعليم الجامعي على اللقاح.
كما وجه د. عبدالغفار بضرورة الانتظام الكامل في تنفيذ كافة المبادرات الرئاسية، على مستوى إنهاء قوائم الانتظار وضمور العضلات وشلل الأطفال وصحة المرأة و100 مليون صحة.
كما وجه الوزير بضرورة تقديم تقارير دورية لمتابعة ما يتم تنفيذه بكل مبادرة من هذه المبادرات.
واستعرض الاجتماع أيضاً تفاصيل منظومة توفير الأدوية والمستلزمات والأجهزة الطبية من خلال هيئة الشراء الموحد، مؤكدًا على ضرورة المتابعة الدقيقة لهذا الملف وتقديم تقارير أسبوعية بشأن ذلك.
كما وجه الوزير بضرورة المتابعة المنتظمة لملف التأمين الصحي الشامل، والالتزام بالبرامج الزمنية المخططة لتنفيذ هذا المشروع القومي الضخم.