ننشر مقترح البابا تواضروس الثاني للتوعية خلال العشر سنوات المقبلة
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن مصطلح بيت العائلة هو مصطلح محبوب لدى المصريين لأنه يعني الأصالة حيث ينتمي كل منا إلى عائلة، ويعني الأخلاق حيث التربية والأخلاق الرفيعة ويعني التعاون حيث التعاون بكل أعضاء العائلة.
وأضاف البابا تواضروس، في كلمته بمؤتمر بيت العائلة المصرية، احتفالًا بمرور عشرة أعوام على تأسيسه، أن الإنسان هو خليقة الله ولذلك فإن الدين للديان والوطن للجميع، والله منح الدين للإنسان ليس التفاخر بل للتعاون، وحياة الإنسان مهما طالت تبقى قصيرة.
وأشار إلى أن الإنسان عليه أن يقوم بدوره على أكمل وجه حتى يلقى الله، منوهًا أننا لنا حضارات عظيمة، ومن هنا صار بيت العائلة هيئة تعمل بجانب مؤسسات الدولة على حفظ القيم المجتمعية والتقاليد الأخلاقية والدفاع عن حقوق الإنسان وتحقيق العدالة وتأكيد المواطنة.
وأكد أن تحديات هذا الزمن كثيرة، منها تحديات أزمة كورونا، ودخول مفاهيم غريبة على مجتمعنا مثل المثلية والشذوذ الجنسي، وهذه التحديات تجبرنا على إقامة حوارات لحماية شبابنا.
وذكر أن فعاليات بيت العائلة المصرية في الفترة الماضية كانت كثيرة والتقت بالشباب ومناقشة أفكارهم والإجابة على أسئلتهم، مناشدًا لافتتاح المزيد من الفروع لبيت العائلة المصرية.
وقدم البابا تواضروس الثاني، مقترح بأن نتبنى جميعًا منهجًا أصيلا للتوعية في العشر سنوات القادمة وهو مكون من خمسة عناصر وهي:
أولًا: محبة الله والحرص على غرسها في النفوس.
ثانيًا: محبة الطبيعة والبيئة.
ثالثًا: محبة الإنسان الآخر دون النظر إلى دينه وجنسه ولونه.
رابعًا: محبة الوطن والأرض التي نعيش فيها.
خامسا: محبة الأبدية التي نشتاق أن
نكون فيها.