شيخ الأزهر يرفض «الدين الإبراهيمي» بعد تحقيق « تفاصيل المخطط الأمريكي الإسرائيلي القذر لتصفية الأديان السماوية الثلاثة» الذي نشرته «النبأ»
خبراء: معتقد جديد يجمع بين الديانات الثلاثة وبدأ العمل لتنفيذه في
2013
باحث: جزء من مخططات الصهيونية العالمية
لتخريب العالم العربى
«صاديق»: نصف سكان العالم لا يؤمنون بالأديان السماوية والتعايش
تحكمه المصالح المشتركة
«شحاتة»: الصهيونية العالمية تتبنى قضية
التشكيك في ثوابت الدين
علق الإمام الأكبر شيخ الأزهر أحمد الطيب على
ما يثار للخلط بين تآخي الإسلام والمسيحية، في الدفاع عن حق المواطن المصري في أن يعيش
في أمن وسلام واستقرار.
وقال إن الخلط بين هذا التآخي وبين امتزاج هذين
الدينين، وذوبان الفروق والقسمات الخاصة بكل منهما، وبخاصة في ظل التوجهات التي تدعي
أنه يمكن أن يكون هناك دين واحد يسمى بـ"الإبراهيمية" أو الدين الإبراهيمي"،
دعوة إلى مصادرة أغلى ما يمتلكه بنو الإنسان وهو حرية الاعتقاد وحرية الإيمان، وحرية
الاختيار.
وأضاف خلال كلمته في مؤتمر بيت العائلة المصرية
بمناسبة مرور 10 سنوات على إنشاء بيت العائلة المصرية أن هذه الدعوة مثلها مثل دعوى
العولمة، ونهاية التاريخ، و"لأخلاق العالمية" وغيرها، مشيرا إلى أن تبدو
في ظاهر أمرها كأنها دعوى إلى الاجتماع الإنساني وتوحيده والقضاء على أسباب نزاعاته
وصراعاته، إلا أنها دعوة إلى مصادرة حرية الاختيار، وأكدت أنها دعوة فيها من أضغاث
الأحلام أضعاف أضعاف ما فيها من الإدراك الصحيح لحقائق الأمور وطبائعها.
وكانت «النبأ»، قد حذرت في تحقيق صحفي من
هذا الدين الجديد، باعتبار أنه مخطط صهيوني يهدف إلى تصفية الأديان السماوية
الثلاثة لصالح مشروع إسرائيل الكبرى.
«النبأ»، تعيد نشر هذا التحقيق من أجل دعم
الدولة ومؤسسة الأزهر في الوقوف أمام هذا المخطط الصهيوني.
حيث فجر اللواء خيرت شكري، نائب مدير مباحث
أمن الدولة الأسبق، مفاجأة من العيار الثقيل عندما كشف عن وجود مخطط جديد
وتابع: "لفت انتباهي تداول كلمة
"الإبراهيمي" عند توقيع الإتفاق الإسرائيلي مع الإمارات والمغرب في
تصريحات ترامب وكوشنر، ونظرا لإيماني بأن كل كلمة تخرج من مسؤول في حجم المذكورين
لها معنى مقصود، فلابد أن نلتفت لمعنى كلمة "الإبراهيمي".
وقال شكري: "هناك وثيقة بعنوان
"الولايات الإبراهيمية المتحدة" لا تقل خطورة عن وثيقة "هنري
كامبل" لمؤتمر 1907 التي سبق وأشرنا إليها في بوست سابق، إن لم تكن مكملة
لها".
وأضاف: "لا أقصد من تناول الحديث عن
وثيقة "الولايات الإبراهيمية المتحدة" التسويق لها والمساهمة فى نشرها
وتداولها، بقدر كشف حقيقة ما يخطط لنا على مستوى المنطقة كشعوب عربية، خاصة وأن
فكرة هذه الوثيقة بدأ العمل على تنفيذها من عام 2013، أي من سبع سنوات فقط، وأن
التطبيق والتنفيذ على الأرض يتم بسرعة كبيرة من وجهة نظري، فعلينا أن نتعامل مع
الوثيقة حتى لو كانت فكرة، بكل جدية، فوعد بلفور بدأ فكرة طرحت في مؤتمر 1907 بوثيقة
"هنري كامبل" عن تأسيس كيان غريب في المنطقة العربية، عرف فيما بعد
بدولة إسرائيل، التي أصبحت واقعا الآن".
وأشار شكري إلى أن "المخطط الجديد الذي
يتم إعداده الآن في مطبخ الولايات المتحدة الأمريكية، يقوم على خلق ديانة جديدة
على شعوب منطقة الشرق الأوسط، تعرف بالديانة الإبراهيمية، تكون حلا لجميع مشاكل
الشرق الأوسط، فجميع مشاكل الأديان الثلاثة، اليهودية والمسيحية والإسلام، جاءت
بعد ولادة السيد المسيح والدعوة المحمدية، أي بعد سفر النبي إبراهيم أبو
الأنبياء".
وتابع: "هذه الفكرة "ديانة
جديدة" تلاقي الاهتمام المتزايد في مطبخ الولايات المتحدة الأمريكية التي
تسعى لفرضها كحل دائم للسلام في "الشرق الأوسط الجديد" الذي أصبح على
مشارف التحقق".
وأضاف شكري أن "الديانات السماوية
الثلاث تعود بنسلها للنبي "إبراهيم أبو الأنبياء"، والخلافات تقع على
الأحداث التاريخية، وأغلبها يتبلور بعد ولادة السيد المسيح والدعوة المحمدية، لذلك
من "أبو الأنبياء" أتت فكرة "الإبراهيمية" وبدأت تتبلور منذ
حوالي ثلاثين عاما في الولايات المتحدة الأمريكية، ولكنها اتخذت على محمل الجد في
العام 2013".
وأكمل: "قد تبدو فكرة الوثيقة غريبة
على شعوبنا، لكن كم من المخططات التآمرية على منطقتنا بدأت غريبة وتحولت إلى
حقيقة، فوثيقة "هنري كامبل" بدأت عام 1907، وبعد 113 عاما تحولت الى
واقع تعيشه المنطقة".
وحسب الخبراء، فإن الابراهيمية هي فكرة أو
توجه سياسي غربي جديد أطلقوا عليه مسمى الدبلوماسية الروحية، منذ نهايات القرن ال20
والمقصود به الإشارة إلى الديانات السماوية الثلاث والقاسم المشترك بينهم عن
الخليل ابراهيم، ومحاولة رسم او تصور لمعتقد جديد يجمع بين الديانات الثلاث، ويهدف
حسب المفاهيم الغربية الي طرح مفهوم او فكر قد يساعد على تقليل حدة التوتر
والصراعات الدينية، وقد لا يختلف أي من هذه الديانات على رمزية ابراهيم في العقائد
وأنه أول الموحدين والداعي من خلال مسار رحلته الى عقيدة التوحيد.
فهل الإبراهيمية الجديدة، التي يبشر بها
البعض، وكما يقول بعض الخبراء والمراقبين والباحثين، هي مؤامرة على الإسلام
وتصفيته، وهي مخطط استعماري تقوده الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل والصهيونية
العالمية ضد الإسلام والمسلمين، أم إنها دعوة للتسامح والتعايش والتعاون بين بني
البشر كما يؤكد آخرون.
مؤامرات الإبراهيمية اليهودية
أصدر الكاتب والباحث مرسى الأدهم، أحدث
مؤلفاته «مؤامرات الإبراهيمية اليهودية – إبادة الأديان السماوية – استعباد
الإنسانية»، كاشفا من خلاله خبايا وأسرار الخطط الصهونية
اليهودية المريعة وفضح مؤامراتها على الأمتين العربية والإسلامية وتفاصيل وأسرار
مخططات اليهود الصهاينة لتخريب العالم العربى.
وتناول المؤلف في كتابه العديد من الحقائق المرعبة وخطط اليهود
من حيث دس السم في العسل بإطلاق مبادرات ظاهرها الإنسانية وباطنها السيطرة على
مقدرات الأمة.
وقد بدأ الملف بالتعريف بحقيقة بيت العائلة الإبراهيمية والدين
الإبراهيمى في العقائد الدينية والتاريخ والعلوم الإنسانية، ومؤامرات وتاريخ مراحل
التفكير في الإبراهيمية اليهودية، وتزوير وإبادة الأديان، ومراحل صناعة
الإبراهيمية اليهودية، مقدما الوثائق والمستندات التي تفضح خطط اليهود بداية من
مرحلة حوار الأديان ومسار الحج الإبراهيمى، مرورا بمراحل الدبلوماسية الروحية
والخارجية الأمريكية ومرحلة صندوق النقد والبنك الدولى وقوافل السلام الأمريكية
وصولا إلى حلف الفضول واعتبار أن البيت والحلف هما أكبر انتصار لليهود ومرحلة
وثيقة الأخوة الإنسانية وبيت العائلة الإبراهيمية بأهدافه ومخططاته.
ويؤكد في كتابه، أن الإبراهيمية بوتقة لصهر الأديان السماوية
الثلاثة، الإسلام واليهودية والمسيحية، يزعم دعاتها أن من خلالها سيعم السلام
والإخوة الإنسانية والمشترك الدينى، وذلك من خلال جمع نقاط الاشتراك بين الديانات
الثلاث وتنحية النقاط المختلف فيها جانبًا.
وتصدر الكتاب وفى مقدمته نشر المؤلف شهادات لكبار المثقفين والمفكرين
في مصر، وعلى رأسهم الشاعر الكبير فاروق جويدة، الذي قال «هذا الكتاب أهم وأخطر
كتاب قرأته في حياتى»، أما المؤرخ الكبير الدكتور جمال شقرة فقد عرض الكتاب بشهادة
قال فيها «هذا كتاب ثورى ومتكامل ورد على كل ادعاءات الإبراهيمية اليهودية»، فضلا
عن شهادات أخرى لأستاذ الصحفيين محمد العزبى وطبيب القلب الشهير شريف مختار
وآخرين. واختتم المؤلف كتابه بنشر مجموعة من الوثائق والمستندات والصور التي تؤكد
وتظهر بما لا يدع مجالا للشك خبث وسوء نوايا اليهود بمساعدة ثلة من العرب
والمسلمين سواء كانوا عن علم أو تم التغرير بهم.
الولايات الإبراهيمية الصهيونية
وتحت عنوان « الولايات الإبراهيمية الصهيونية»، كتب الكاتب
الصحفي سيد على في صحيفة الأهرام: «تصر إسرائيل على تسمية اتفاقها مع
الإمارات باسم الاتفاق الإبراهيمي، كما أطلقت على صندوق التنمية الصندوق
الإبراهيمي؛ وهي خطوة ضمن أكذوبة كبرى تبدأ بصياغة دين جديد يسمى بـالدين
الإبراهيمي لجمع الناس تحت راية لا يختلف عليها اثنان، من خلال جمع أهم التعاليم
المشتركة بين الأديان السماوية الثلاثة، ونبذ مواطن الاختلاف بينها، ووضعها فى
قالب جديد يسمى الدين الإبراهيمي لتجريد الديانات من خصوصياتها.
ويضيف، سيد على، وهذا الدينُ الجديدُ يحملُ أهدافًا سياسية بحتة، إذ
يسعى لـتمكين الولايات المتحدة وإسرائيل منْ بسطِ سيطرتِهما وتحقيقِ أطماعهما في
الشرق الأوسط، وبالطبع هناك ذكاء في صياغة الاسم والمحتوى؛ لأنه عندما يذكر اسم
سيدنا إبراهيم "عليه السلام"، لا يختلف عليه اليهودي أو المسيحي أو
المسلم؛ نظرًا لقيمته العظيمة في كل ديانة على حدة، وبالتالي مثل هذا الأمر يمكن
أن يكون مقُنعًا لأي شخص، عندما يتم توجيه الخطاب إليه تحت هذا الفكر.
ويستطرد، على، ففي اليهودية هو أصل الديانة وأبوإسحاق، كما أن
إبراهيم هو الذي حصل - بمفهوم العهد القديم - على الوعد الإلهي بامتلاك الأرض من
النهر إلى البحر، أما عند المسيحية فيمثل سيدنا إبراهيم الأصل العرقي لـبني
إسرائيل الذين خرج من بينهم المسيح عيسى "عليه السلام"، من جهة أمه
مريم.
ويضيف، كذلك بالنسبة للإسلام يمثل سيدنا إبراهيم قاعدة التوحيد
والديانة الحنيفية، كما هو مذكور في قوله تعالى: «مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ
يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَٰكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ
مِنَ الْمُشْرِكِينَ»، وكذلك الإسلام يتبع الملة الحنيفية: «ملَّة أبيكم إبراهيم»
وفكرة حل النزاع عبر المشترك الدينى ونقله إلى الخريطة السياسية أمر خطير؛ خاصة فى
تزييف التاريخ وتغييره وربطه بتأويل للنص الديني، وفقًا لأصحاب الحق الأصلي في ظل
براعة مفاوضين وإجادتهم لاستخدام تكتيكات يفتقدها البعض قد تهدد مستقبل المنطقة،
وهم يركزون الحديث عن أن القواسم المشتركة بين الأديان هو ما سيمهد الطريق لقبول
أفكار مشتركة في ظل القيم السماوية العليا التي يقبلها الجميع، التي لا تشكل مشكلة
لدى أنصار وأتباع الديانات لتكون مدخلًا لحل الصراع العربي الإسرائيلي، وخطورة
الحديث عن «إعطاء الحق للشعوب الأصلية»؛ لأنها تعني عمليًا استيلاء إسرائيل على
القدس كاملة، خاصة أن المفاوض الإسرائيلى والغربي يروجان بوسائل مختلفة لحقوق
اليهود التاريخية في القدس، بالحديث الزائف عن «مملكة داوود» ككيان سياسي وأن
اليهود هم أهل كنعان، وأن اليهودية سبقت المسيحية والإسلام، وتمهد هذه المفاهيم
التي يجري الترويج لها لتنفيذ ما يسمى بـ«الدولة الإبراهيمية» التي ترتكز على
إعطاء الحق لأصحابه الأوائل، وهم اليهود، حسب زعمهم.
ويستطرد، وصفقة القرن ليست إلا جزءًا مما يجري تنفيذه على الأرض
يوميًا من مخطط التحول الثقافي العقائدي السياسي وصولا إلى كيان الولايات المتحدة
الإبراهيمية التي تمتد من المحيط إلى الخليج، وما يجري يتعدى فلسطين التاريخية
ويمتد إلى إسرائيل الكبرى من الفرات إلى النيل؛ حيث المسار الإبراهيمي في التوراة،
ويمر مشروع الولايات المتحدة الإبراهيمية بتصفية القضية الفلسطينية دون أى حلول
عادلة لها، وصفقة القرن ستكون المرجعية النموذجية المعتمدة لأي حل مستقبلي.
ويضيف، سيد على في مقاله المنشور في صحيفة الأهرام، وجوهر ما يحدث
حسب الرواية التوراتية هو تهيئة الأرض لنزول الماشيا أو المسيح المخلص أو المهدى
المنتظر؛ لكن طبقا لمفاهيم العهد القديم، ولكن بقيادة الحركة الصهيونية
والإنجيليين، وإذا أردنا تتبع المسار العقائدي لمشروع الولايات المتحدة
الإبراهيمية، فعلينا مراقبة ما يجري وسيجري مستقبلا في القدس وتحديدًا في الحرم
القدسي؛ فما سيجري فيه سيكون نموذجًا لما سيكون عليه الحال في كل المعالم
العقائدية في المنطقة.
ونوه كوشنر صهر ترامب ومبعوثه للمنطقة، إلى معالم المستقبل في
المنطقة قبل عدة أسابيع؛ عندما قال في إحدى القنوات الأمريكية، إن الحدود السياسية
لن يكون لها قيمة مستقبلا في المنطقة؛ وما قاله ليس نبوءة؛ بل رؤية لمشروع يتم
تنفيذه بصمت وبخطى محسوبة.
وواقعيًا يكفي لنا أن نلقي نظرة على المنطقة من النيل إلى الفرات،
لنرى معالم المشروع؛ وقد بدأت تتضح ثقافيًا وسياسيًا؛ كما أن الحدود فعليًا قد
انتهت بين العديد من دول المنطقة بفعل انهيار العديد منها؛ كما حدث في العراق
وسوريا واليمن وليبيا؛ وها هي لبنان على حافة الهاوية؛ ومثل هذه الدعوات وطرح كتاب
ديني ليس بالجديد، فعندما يفشل أي نموذج يحاولون طرح نموذج آخر بعد تطويره.
نصف سكان العالم لا يؤمنون بالأديان السماوية
يقول الدكتور سعيد صادق، استاذ علم الاجتماع السياسي بالجامعة
الأمريكية، إن هذا الكلام مجرد تخاريف، مشيرا إلى أن العالم يحتوي على أكثر من
أربعة آلاف ديانة، وأن معتنقى الأديان السماوية الثلاثة، اليهودية، والمسيحية،
والإسلام، لا يمثلون سوى نصف سكان العالم، وأن هناك نصف سكان العالم لا يؤمنون
بهذه الأديان، لافتا إلى أن الله سبحانه وتعالي قال «وجعلناكم شعوبا وقبائل
لتعارفوا»، وهذا يعني أن التنوع سنة كونية، مستبعدا وجود أي علاقة لإسرائيل بهذا
الموضوع، لافتا إلى أن تحقيق التعايش والتسامح يكون من خلال المصالح المشتركة وخلق
جيل يؤمن بالتعايش وعدم توريث الكراهبة بين أصحاب الأديان المختلفة، مؤكدا على أن
ذلك سوف ينهي موضوع إسرائيل.
علاقة الصهيونية العالمية بالديانة الجديدة
ويقول الشيخ علي عبد الباقي شحاتة، وكيل مجمع البحوث الاسلامية
الأسبق، إن الحديث عن إنشاء ديانة جديدة يدخل في إطار الأفكار التي تتبناها
الصهيونية العالمية للتشكيك في ثوابت الدين، مؤكدا على أن الإسلام يدعو لمكارم
الأخلاق، وكل الأديان السماوية تدعو للتسامح والتعايش، وبالتالي ليس هناك حاجة
لتوحيد الأديان من أجل نشر ثقافة التعايش والتسامح، مشيرا إلى أن موضوع حوار
الأديان يختلف تماما عن دعوات توحيد الأديان، موضحا أن حوار الأديان لا يدعو إلى
توحيد الأديان، ولكنه يدعو إلى مبادئ السلام والإخوة الإنسانية، مؤكدا على أن كل
الأديان السماوية والوضعية تدعو إلى خدمة الإنسانية، مشيرا إلى أن الدين الإسلامي
جامع لكل الأديان السماوية، لافتا إلى أن العقائد ليست لعبة، وبالتالي لا يمكن دمج
هذه العقائد في عقيدة واحدة، مشيرا إلى أن الإسلام يحترم كل العقائد ويدعو إلى التعاون
فيما هو مشترك بينها، مؤكدا على أن كل هذه الأفكار غريبة على المجتمعات الإسلامية
والشرقية، وهذه الأفكار هدفها ضرب المجتمعات الإسلامية والشرقية من الداخل، من
خلال عملاء.