رئيس التحرير
خالد مهران

«إلا أنا 2» «وزي القمر» الأبرز.. مسلسلات «الحكايات» تكتسح سوق الدراما

مسلسل زي القمر
مسلسل "زي القمر"


محمود قاسم: ظاهرة ليست جديدة.. والفيصل هو السيناريو والإخراج

عمرو الكاشف: غياب الأعمال الطويلة سر ظهورها.. وهذا أصعب ما يواجهها



شهدت الآونة الأخيرة ظهور عدد كبير من المسلسلات، التي تعتمد على الحلقات المتصلة المنفصلة، أو التي تعرف بـ"مسلسلات الحكايات"، وحققت نجاحًا واسعًا ومنافسة قوية، كما لاقت تفاعلًا ملحوظًا على مواقع التواصل الاجتماعي من المتابعين.

ومن بين هذه المسلسلات "إلا أنا 2"، الذي ضم 6 حواديت، عُرض منهم: "بيت عز" لـ"سهر الصايغ"، و"حكايتي مع الزمان" لـ"ميرفت أمين"، و"بالورقة والقلم" لـ"يسرا اللوزي"، و"بدون ضمان" لـ"هنادي مهنا"، و"ع الهامش" لـ"نيرمين الفقي".

وكذلك مسلسل "زي القمر"، الذي تكون من مجموعة حكايات، هم: "حتة من القمر" للفنانة لقاء الخميسي، و"مش مبسوطة" لـ"بشرى"، و"أم العيال" لـ"رانيا فريد شوقي"، و"عقبال عوضك" لـ"مي كساب"، و"اللي خلف مماتش" لـ"سوسن بدر"، و"حكاية غالية" لـ"درة"، و"فوتوشوب" لـ"ملك قورة"، و"إن كبر ابنك" لـ"وفاء عامر".

وأيضًا مسلسل "ورا كل باب"؛ وحكاياته هي "٩٠ دقيقة، وسكر مر، ولحظة ضعف، وفي عشق البنات، ومظلوم كبيرة، ورق الحبيب، وقلب مفتوح، وهدف نبيل".

ومن جانبه، يجهز السيناريست عمرو محمود ياسين، لجزء رابع من مسلسل "نصيبي وقسمتك"، استعدادًا لعرضه بالعام الجديد.

ويضم الجزء الرابع، أيضًا، 9 حواديت، كل واحدة 5 حلقات، وستكون الأولى بعنوان "النظارة البيضاء"، وهي بطولة: "كارولين عزمي، وأحمد صيام، وأمير المصري"، وغيرهم.

كان الجزء الأول من مسلسل "نصيبي وقسمتك" بدأ عرضه في 2016، على مدار 15 حلقة، وكل قصة مقسمة إلى 5 حلقات، ثم عرض الثاني والثالث بنفس النمط.

وقال الناقد الفني محمود قاسم لـ"النبأ"؛ إن هذه النوعية من المسلسل ليست جديدة، وإنها تعود إلى زمن بعيد، ضاربًا مثال بمسلسل "هو وهي، وليالي الحلمية، وساكن قصادي، وغاضبون وغاضبات"، وغيرهم.

وتابع أنه لا مانع من تقديم هذه المسلسلات بشرط طريقة كتابة السيناريو، وجودة الإخراج، وموهبة التمثيل لدى الأبطال، مشيرًا إلى أن تعد لونا جيدا من الدراما المكثفة _على حد وصفه.

كما شدد على ضرورة عدم تقييم أي عمل فني، مهما كان نوعه، إلا بعد مشاهدته كاملًا، مع عدم التسرع في إصدار حكم على مسلسل أو فيلم من هيئته أو عدد حلقاته.

أما الناقد عمرو الكاشف، فـأوضح أن هناك عددًا من المسلسلات، التي عرضت بهذا الشكل، وحققت نجاحًا كبيرًا، منها: "السبع صنايع، وعايزة اتجوز، وخلصانة بشياكة، وريح المدام، وحلوة الدنيا سكر، وبدل الحدوتة 3"، وغيرهم.

ولفت بأن هذه المسلسلات زادت، مؤخرًا، وأن السبب الأساسي في ذلك، هو عدم وجود مسلسلات طويلة، وهو الأمر الذي شجع على ظهور أنماط مختلفة من الدراما، مثل "الست كوم، والحلقات المتصلة المنفصلة"، وهكذا.

وأضاف أن صعوبة مسلسلات "الحكايات" تكمن في ضرورة توفير أفكار كثيرة ومختلفة لكل حكاية، واختيار أبطال جدد، بسيناريو جديد، بخلاف المسلسل الذي يكتب بفكرة واحدة ونفس الأبطال، ويعرض على مدى 30 حلقة مثلًا.

وختم "الكاشف" حديثه، قائلًا إن هذه المسلسلات توجد في الدراما الأجنبية، وأنها يسيطر عليها الطابع الاجتماعي، في الغالب، وتركز فيها كل قصة على قضية أو مشكلة بعينها تهم الأسر البسيطة.