الورقي
«المومس الفاضلة»| جدل واسع بسبب مسرحية إلهام شاهين.. وتحرك «خطير» من «البرلمان»
أثارت الفنانة إلهام شاهين، خلال الساعات الماضية، حالة واسعة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب إعلانها عن نيتها في تقديم مسرحية "المومس الفاضلة" للأديب جان بول سارتر، على أن تتولى الفنانة القديرة سميحة أيوب مهمة إخراجها.
ولم يقف الغضب والهجوم على المسرحية عند "السوشيال ميديا"، لكن الأمر وصل إلى مجلس الشعب؛ إذ تقدم عضو مجلس النواب، أيمن محسب، بطلب إحاطة إلى رئيس الوزراء ووزيرة الثقافة، وقال فيه إن المسرحية ما هي إلا "فن إباحي" يهدم قيم وعادات وتقاليد المجتمع.
كما ذكر في طلبه، أن ما كتبه "سارتر" قبل 75 عامًا، لا يمكن عرضه وتناوله حاليًا، مؤكدًا على أهمية دور القوى الناعمة في نشر الوعي وتغيير ثقافة المجتمع.
وأضاف أنه في الوقت الذي تحرص الدولة المصرية على بناء الإنسان المصري من خلال محاربة الأعمال المبتذلة، فمثل هذه الأعمال يكون لها مردود سلبي على المجتمع، وليس كل الاقتباس من الأدب الغربي يتماشى مع ثقافتنا، ويجب إعادة النظر في هذه الأعمال، مع الأخذ بالأسباب ضرورة فتح آفاق جديدة للإبداع وتشجيع الكتاب المصريين لتناول مواضيع هادفة من داخل مجتمعنا.
وتدور أحداث المسرحية حول واقعة حقيقية، عن فتاة اسمها "ليزي"، تكون هي الشاهدة الوحيدة على اعتداء رجل أبيض على فتاة ليل داخل قطار، لكن توجه الاتهامات إلى شخص غيره، من أصحاب البشرة السوداء، الذي يهرب، ليحاول إثبات برأته.
وتتعرض "ليزي" لضغط شديد من والد الرجل الأبيض، لتشهد عكس الحقيقة في المحكمة، لكنها ترفض، فيهددها بالقبض عليها بتهمة ممارسة البغاء.
