جريمة غامضة.. اختفاء طفلة في حفل زفاف بدون أسباب واضحة والتحقيق مع عريس والدتها!
تقوم الشرطة الاسترالية بالتحقيق في جريمة غامضة، وقعت في
أحد أماكن الأفراح بالعاصمة الاسترالية سيدني، حيث يتم استغلال المساحات الشاسعة
والخلفيات الخضراء في إقامة حفلات الزفاف.
وتسعى الشرطة لمعرفة الظروف الغامضة التي أدت إلى اختفاء الفتاة
التي تبلغ من العمر تسع سنوات، ولا تستبعد أن تكون جريمة قتل.
وكانت الطفلة تشارليز موتن تقيم مع والدتها كاليستا موتن،
عندما اختفت في مكان زفاف خاص مترامي الأطراف تملكه عائلة خطيب أمها جاستن شتاين،
الذي قابله المحققون يوم السبت، والذي كان من المفترض أن يتزوج والدتها في هذا المكان قبل وقوع الحادث الذي أدي إلى تأجيل الزفاف.
كان تشارليز وكاليستا، اللذان يعيشان في كوينزلاند،
يقضيان عطلة في سيدني وكانا في مكان خاص أطلق عليه اسم
Wildenstein ، في العاصمة الاسترالية سيدني.
ولا يوجد ما يشير إلى أن خطيب الأم، البالغ من العمر 31
عامًا متورط بأي شكل من الأشكال في اختفاء الطفل.
يتعامل المحققون الآن مع القضية على أنها جريمة قتل
محتملة، مع عمليات بحث واسعة النطاق جارية بالقرب من الممتلكات التي تبلغ تكلفتها
عدة ملايين من الدولارات، وتحيط بها الأدغال الكثيفة.
وقالت شرطة نيو ساوث ويلز إن "جميع خطوط
التحقيق" لا تزال مفتوحة في تلك القضية المحيرة.
وشوهدت الفتاة آخر مرة يوم الخميس في مكان الإقامة، لكن
لم يتم إبلاغ الشرطة باختفائها حتى الساعة 8.20 من صباح يوم الجمعة.
بدأت عملية بحث واسعة النطاق في غضون ساعات ، ويساور
الشرطة الآن "مخاوف جسيمة" على سلامتها.
المثير في تلك الجريمة، هي اختفاء الطفلة بشكل مفاجئ، تحت
عيون والدتها، في مساحة شاسعة تصل إلى 12 فدانًا، تتضمن عدد من المباني السكنية،
وبركة كبيرة من المياه، بحث فيها الغواصين عن الطفلة دون جدوى.
ويشارك في البحث عن الطفلة منذ الأسبوع الماضي وحتى الآن المئات من الأفراد المتطوعين والشرطة، الذين يبحثون في الأدغال المحيطة الكثيفة ذات التضاريس صعبة للغاية بالنسبة للباحثين ذوي الشجيرات المتشابكة والكثيفة والمنحدرات الصعبة.