يقتل شقيق زوجته رميا بالرصاص في أسيوط.. والسبب صادم جدا
كشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات ما تبلغ لمركز شرطة الفتح بمديرية أمن أسيوط من المستشفى الجامعى باستقباله (أحد الأشخاص - مقيم بدائرة المركز) متوفى إثر إصابته بطلق نارى وما قررته شقيقته باتهامها لزوجها (مقيم بذات الناحية) بإطلاقه عيار نارى من سلاح كان بحوزته صوب شقيقها محدثًا إصابته التى أودت بحياته إثر حدوث مشادة كلامية بينهما لخلافات زوجية بين الجانى وزوجته "شقيقة المجنى عليه".
عقب تقنين الإجراءات تم استهدافه بمأمورية برئاسة قطاع الأمن العام بمشاركة إدارة البحث الجنائى بأمن أسيوط وضبطه، بمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة لذات الأسباب، وأرشد عن السلاح المستخدم "فرد محلى"، تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
عقوبة القتل العمد
وتصل عقوبة القتل العمد، حسب قانون العقوبات إلى الإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، حيث إن القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات تقضى بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد في حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطًا لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات).
ويشترط لتشديد العقوبة على القتل العمدي في حالة اقترانه بجناية أخرى ثلاثة شروط، وهي: أن يكون الجاني قد ارتكب جناية قتل عمدي مكتملة الأركان، وأن يرتكب جناية أخرى، وأن تتوافر رابطة زمنية بين جناية القتل والجناية الأخرى وتصل عقوبته للإعدام.
من ناحية أخرى تمكنت قوات الحماية المدنية من السيطرة على حريق اندلع بغرفة الكهرباء مستشفى الغنايم المركزي، دون خسائر بشرية أو إصابات، وذلك بعد قيام أحد العاملين بإشعال النار في أوراق ومهملات بجوار لوحة كهرباء جهد منخفض أسفل سلم المستشفى.
وتلقى اللواء عمر السويفى مدير أمن أسيوط إخطارا من مأمورمركز شرطة الغنايم، يفيد وصول بلاغ لغرفة عمليات النجدة من المستشفى المركزي بنشوب حريق بغرفة كهرباء المستشفى، وعلى الفور انتقل فريق من مباحث المركز والحماية المدنية وجرى السيطرة على الحريق وإخماده بمعرفة قوات الحماية المدنية.
وبالمعاينة والفحص، تبين أن سبب اندلاع الحريق هو إشعال أحد العاملين النار في أوراق ومهملات بجوار لوحة كهرباء جهد منخفض أسفل سلم المستشفى.